معركة ألسبله أسبابها وأحداثهاوما بعدها
بداية التوتر عندما عدوا الإخوان من الحجاز عام 1344هـ راى( الملك عبدا لعزيز) انه يجب أن تنتهي الفتوحات مكتفياً بما حصل عليه فبدا الخلاف بينهم فهم يريدون الجهاد والملك عبدا لعزيز يريد بناء دولة حديثه ومن هنا بداء التوتر الذي كان لمن يسمون طلبة علم دور كبير فيه ، ثم ان الانجليز بدوا يستفزون مشاعر الإخوان إذ قاموا ببناء مخفر بصية عام 1346هـ الموافق 1928م وعلى الحدود العراقية السعودية خلافاً لما نص عليه بروتوكول ( العقير ) المعقود بين الملك عبدا لعزيز والانجليز سن 1341هـ وهذا التصرف جعل( فيصل الدويش) يقف منهم موقف المحارب وهذا ما لا يريده الملك مما أذكى الخلاف بين الملك والإخوان فالح أهل الغطغط علي (سلطان بن بجاد بن حميد) بالغزو على أهل العراق فأرسل احد رجاله يحمل رسالة للملك يطلب فيها ان يسمح لإتباعه بالجهاد فإذنا لهم الملك فكانت هذه الغزوة السبب الرئيسي في حدوث معركة ألسبله
وقد ذكر ابن خميس مانصه "وحدث أن أقامت الحكومة العراقية مخفر على الحدود بين العراق ونجد على مورد ماء يسمى بصية وأرسلت عدداً من العمال مع حامية من الجند للإقامة على الحدود على الحدود مخالفة بذلك ما ورد في بروتوكول العقير وبعث عبدا لعزيز يعترض على إنشاء مخفر على الحدود فيما المفاوضات جارية بالطرق الودية إذا بفيصل الدويش يرسل ابن عمه نايف بن مزيد في جماعة من الأخوان فيهاجمون المخافر ويقتلون من فيه من الجند والعمال وقامت الطائرات البريطانية التي كانت موجودة في العرق وقتها بمطاردة الأخوان وطلب عبدالعزيز من الانجليز الكف عن ضرب الأخوان بالطيارات لكن الانجليز وحكومة العراق أصروا على إقامة المخافر على الحدود لمنع اعتداءات الأخوان .
وقد أعلن الدويش انه سيواصل الجهاد وهو يرمي من وراء ذلك إلى إظهار عبدا لعزيز أمام الإخوان بأنه متساهل في حقوق بلاده . وانه ضعيف عن إدراكها بالقوة ثم إحراجه امام الانجليز اما هو فالمسلم الحريص على الجهاد والعامل لإرضا ميول ورغبات الإخوان والساعي لخيرهم ولاشك أن الدويش أصاب بعض النجاح والشهرة لنفسه من هذه العملية وأسرع عبدا لعزيز فأبلغ الإنجليز وحكومة العراق بتمرد الدويش وحذرهما من تهوره وأفادهم بأنه يتاهب لتاديبة تاريخ اليمامه ج7ص259 "
" بعد لقاء الجمعية العمومية بالرياض سنة 1347هـ المواقف 1928 بأسابيع استدعى الإمام عبدا لعزيز آل سعود الشيخ عبدا لله بن بليهد من الفوارة وأطلعه على رسالة من (سلطان بن بجاد بن حميد) إليه يذكر فيها أن إتباعه ثائرون عليه يريدون أن يسمح لهم بالغزو وإلا فأنهم سيغزون بدون سماح وان الشيح أشار عليه بان يأذن لهم فوافق ابن سعود للإخوان "( المصدر مخطوطة العبيد) .
وبعدها غزا( سلطان بن بجاد بن حميد) بمن معه من الإخوان نحو الشمال وذلك بإذن من الإمام (عبدا لعزيز آل سعود) وعندما حولوا من نفود ( لينة )البلدة ألمعروفه شمال شرق( حائل) .
وهم يهاجمون قافلة لأهل ( القصيم )( برئاسة ابن شريدة) احد رجالات أهل( بريده المعروفين ) فلم علم (بن حميد) أنهم من رعايا( ابن سعود) حزن وتألم على ذلك كثيراً وقال (إنا لله وإنا إليه راجعون ) ما ظننا أن الأمر سيقع أن ابن سعود لن يصدقنا ردوا عليهم حلالهم .
فقال مستشارة (علوش بن خالد بن حميد) ما عاد هي معك هذا أول يومني أنهاك فيه عن هذه الغزوة وتصر عليها . فقال سلطان بن حميد ألا تذكر يوم زحف ( الحجاز) الم ينهانا عنه ابن سعود وبعد إصرارنا عليه الم تصبح الأمور خيراً للمسلمين .
تغير ابن سعود وغضب كثيراٌ وقال ما يصير يهجم على عرب من أهل نجد زكاتهم في بيت مال المسلمين . وظهر من الرياض الى بريدة وعاد ابن حميد من غزوته ما عدا مجموعة ابن مشهور والرفدي واصلت مسيرها وسوف نتحدث عنها فيما بعد اما ابن حميد نزل على الدويش في طيارات ظاهراً من الارطاوية ايام الربيع وطلب من الدويش ان يتوسط بينه وبين ابن سعود وان يصلح بينهم فجمع الدويش الاخوان وقال لهم نريد ان ننزل السبلة عسى الله ان يهدي إمامنا ونصالحه مع اخينا سلطان وامر بفل البيرق وإبرازه في ساحة الارطاوية ورحلنا من طيارات ونزلنا في حرف السبلة من جهة الشرق وابن سعود نزل في الزلفي وزعل عبدا لعزيز بن فيصل الدويش على والده عندما امر بفل البيرق في ساحة الارطاويه ونحن في طيارات .. وقال عبدا لعزيز الدويش لوالده متعجباً ومندهشاً كيف تحارب ابن سعود , والبندق بندقه والبشت بشته ما يصير يأبي أن نأخذ حلاله ابن سعود ونحاربه فيه ,,قال الدويش نحن لسنا دعاة حرب ولا نرغب في مواجه ابن سعود لكننا نريد ان نصلح بين الطرفين عسى الله ان يهديهم واغتاظ (عبدالعزيز الدويش) من تصرف والده بالنزول في السبلة ثم لحقنا ونوخ عندنا في السبلة والتففنا حوله نحو أهل أربعين ذلولاً . وقلنا له لا يصح يا عبدا لعزيز أن تخالف أباك الذي يريد ان يصالح بين ابن سعود وابن حميد ولا يصير إلا الزين . فقال لنا قولوا يالله إن الله لا يعزكم وانا وسطكم ياكيف نحارب ابن سعود حتى القهوة قهوته . فتركنا وذهب لوالده . وبعد ذلك إذن الدويش لابنه عبدا لعزيز بالذهاب لابن سعود في الزلفي ورحب ابن سعود بولد الدويش وأكرم وفادته وقال ابن سعود عن موقف والدك المحايد ومجيئك يا عبد العزيز سوف ابني خيمة الشرع الآن بين أخي( فيصل الدويش) وبين(ابن حميد) في(السبلة) ولكن آمل من الدويش ان يرتحل عني نحو الشرق لكي اظهر من الزلفي وانزل السبلة .فعاد( ولد الدويش) من (ابن سعود) واخبر والده برغبة ابن سعود فوافق( الدويش) وارتحلنا من السبلة ونزلنا شرقاًمنها وتبعنا( ابن حيمد) ونزل جنوب( الدويش) وابلغنا( ابن سعود) برحيلنا فظهر من الزلفي ونزل( السبلة حيث العشب والماء)
وقبل ذلك عندما كان( ابن سعود) في (القصيم )اقترح (مطلق الجبعاء الدويش) على الأخوان بالهجوم على (الرياض) قبل ان يغادرها الأمير( سعود بن عبدا لعزيز) لكن( الدويش) و(ابن حميد) رفضا هذا الاقتراح وعندما نزل( ابن سعود) في السبلة اقترح بعض من الاخوان بهجوم ليلي على (ابن سعود) فقوبل هذا الاقتراح بالرفض من قبل( فيصل الدويش وبعد عودة( الدويش) من مخيم( ابن سعود) في السبلة اقترح (معجب الغيداني الحربي) على الاخوان بان يرحل( ابن حميد) وقبيلته لهجرتهم و(الدويش)( للارطاوية) فإذا ابن سعود لحق( ابن حميد) يتبعه( الدويش) وإذا لحق (الدويش) يتبعه( ابن حميد) فرفض هذا الاقتراح من قبل( الدويش) (وابن حميد).
وفي هذا الصدد يقول محمد المانع في كتابه توحيد المملكة
امر الملك أتباعه بان يطووا خيامهم ويتجهوا إلى السبلة التي تقع قرب جبل طويق وتبعد عن الزلفي حوالي اربعة اميال تقريباً وكنت تلك الخطوة معقولة لان موقعنا في الزلفي لم يكن سليما من الناحيه الاتستراتيجية انظر توحيد الملكه ص 124. وقال محمد المانع وقد اتجهنا من بريدة الى النبقية حيث تقرر ان ننتظر هناك حتى وصول ابني الملك ,سعود ومحمد من الرياض وكان الأمير فيصل قد بعث قبل ذلك للمحافظة على الحجاز وقد اتضح لي بعد ذلك أن الإخوان كانوا علي علم بتحركتنا خلال ذلك الوقت وان مطلق الجبعاء احد رؤساء مطير قد اقترح الهجوم على الرياض قبل ان يغادرها الأمير سعود وكان يقول انه لا يوجد من يحميهم هناك إلا قليل من الخدم فدعونا نذهب لنقضي عليهم وهذا سيجعل الملك مقطوعاً في الصحراء.
ويقول الدكتور محمد المانع وكان يمكن لمثل هذه الخطة ان تنجح لكنها لحسن الحظ لم تنفذ فوصل الامير سعود واخوه سالمين ومعهما خدمهما وعدد كبير من الحاضرة والبادية الذين التحقوا بهما في الطريق ( توحيد المملكة العربية السعودية 131.
ويقول محمد العلي العبيد وكان الاخوان بعد الذي فعلوه نزلوا بالارطاوية وليس عندهم علم من تجهيزات الملك عبدالعزيز وخروج سعود من الرياض حتى اتاهم رجل منهم يدعى ( مطلق بن الجبعاءمطيري) فاخبرهم بالتجهيزات واشار عليهم باحدى امرين إما ان يقابلوا سعود قبل ان يصل القصيم وياخذون ما معه من قوة وسلاح فيكون قوة لهم إلا انهم يتفقون على ان ابن بجاد وعتيبة يسندون لبلدانهم ويقطعون الطريق بين نجد والحجاز وابن حثلين يحاصر الحساء وابن مشهور يحاصر الجوف فلم يكن عندهم موافقه لهذا الراي وقالوا ان اردنا بحرب فحنا قابلناه في البر وان لم يردنا بحرب فحنا جنوده الذي هو يعرفنا ( النجم اللامع للنوادر جامع ص247) .
بعد خروج ابن سعود من الزلفي ونزولة بالسبلة ارسل للدويش اربعة رجال وهم الشيخ عبدالله العنقري والشيخ عبدالعزيز الشثري والامير منديل بن غنيمان امير الملاعبة من قبيلة مطير والامير ملبس بن جبرين امير المفضل من قبيلة شمر ونوخوا على الدويش في وقت الضحى ورحب بهم وامر بنصب خيمة لرجال ابن سعود ومنعنا من الاقتراب منها وارسل لابن حميد وحضر ودخلوا المختصر لم يدخل معهم إلا عبدالعزيز بن فيصل الدويش ونايف بن مزيد الماجد الدويش .
وعندما سمعوا اهل الغطغط برجال ابن سعود مخيمنا جاؤونا جماعات لغرض قتل رجال ابن سعود وعند ما اقتربوا منا ابلغنا الدويش بوصولهم فظهر علينا وقال ضيوفكم يامطير فاستعددنا لهم وخرج ابن حميد واعترض قومه واعادهم الى مخيمهم ورجع للمختصر واتفقوا مع رجال ابن سعود على ان تنصب خيمة بين المعسكرين ياتي لها العلماء وابن سعود من طرف والدويش وابن حميد من الطرف الأخر.
امر الملك أتباعه بان يطووا خيامهم ويتجهوا إلى السبلة التي تقع قرب جبل طويق وتبعد عن الزلفي حوالي اربعة اميال تقريباً وكنت تلك الخطوة معقولة لان موقعنا في الزلفي لم يكن سليما من الناحيه الاتستراتيجية انظر توحيد الملكه ص 124. وقال محمد المانع وقد اتجهنا من بريدة الى النبقية حيث تقرر ان ننتظر هناك حتى وصول ابني الملك ,سعود ومحمد من الرياض وكان الأمير فيصل قد بعث قبل ذلك للمحافظة على الحجاز وقد اتضح لي بعد ذلك أن الإخوان كانوا علي علم بتحركتنا خلال ذلك الوقت وان مطلق الجبعاء احد رؤساء مطير قد اقترح الهجوم على الرياض قبل ان يغادرها الأمير سعود وكان يقول انه لا يوجد من يحميهم هناك إلا قليل من الخدم فدعونا نذهب لنقضي عليهم وهذا سيجعل الملك مقطوعاً في الصحراء.
ويقول الدكتور محمد المانع وكان يمكن لمثل هذه الخطة ان تنجح لكنها لحسن الحظ لم تنفذ فوصل الامير سعود واخوه سالمين ومعهما خدمهما وعدد كبير من الحاضرة والبادية الذين التحقوا بهما في الطريق ( توحيد المملكة العربية السعودية 131.
ويقول محمد العلي العبيد وكان الاخوان بعد الذي فعلوه نزلوا بالارطاوية وليس عندهم علم من تجهيزات الملك عبدالعزيز وخروج سعود من الرياض حتى اتاهم رجل منهم يدعى ( مطلق بن الجبعاءمطيري) فاخبرهم بالتجهيزات واشار عليهم باحدى امرين إما ان يقابلوا سعود قبل ان يصل القصيم وياخذون ما معه من قوة وسلاح فيكون قوة لهم إلا انهم يتفقون على ان ابن بجاد وعتيبة يسندون لبلدانهم ويقطعون الطريق بين نجد والحجاز وابن حثلين يحاصر الحساء وابن مشهور يحاصر الجوف فلم يكن عندهم موافقه لهذا الراي وقالوا ان اردنا بحرب فحنا قابلناه في البر وان لم يردنا بحرب فحنا جنوده الذي هو يعرفنا ( النجم اللامع للنوادر جامع ص247) .
بعد خروج ابن سعود من الزلفي ونزولة بالسبلة ارسل للدويش اربعة رجال وهم الشيخ عبدالله العنقري والشيخ عبدالعزيز الشثري والامير منديل بن غنيمان امير الملاعبة من قبيلة مطير والامير ملبس بن جبرين امير المفضل من قبيلة شمر ونوخوا على الدويش في وقت الضحى ورحب بهم وامر بنصب خيمة لرجال ابن سعود ومنعنا من الاقتراب منها وارسل لابن حميد وحضر ودخلوا المختصر لم يدخل معهم إلا عبدالعزيز بن فيصل الدويش ونايف بن مزيد الماجد الدويش .
وعندما سمعوا اهل الغطغط برجال ابن سعود مخيمنا جاؤونا جماعات لغرض قتل رجال ابن سعود وعند ما اقتربوا منا ابلغنا الدويش بوصولهم فظهر علينا وقال ضيوفكم يامطير فاستعددنا لهم وخرج ابن حميد واعترض قومه واعادهم الى مخيمهم ورجع للمختصر واتفقوا مع رجال ابن سعود على ان تنصب خيمة بين المعسكرين ياتي لها العلماء وابن سعود من طرف والدويش وابن حميد من الطرف الأخر.
وفي الغد نصبت الخيمة ونادي الدويش لعبده سعيد بن مروح وركب الاثنان كل على فرسه وتوجها الى الخيمة حسب الاتفاق فوجد فيها الشيخين العنقري والشثري أما ابن حميد يوم ركب وقومه يتبعونه وقد حاول ان يثنيهم فلم عجز عنهم جلس في مخيمه فا نتظر المشايخ والدويش عند الخمية المبنية للشرع مدة طويله وبعد ان تاكدوا ان لا احد سياتي إليها ذهبوا لابن سعود في مخيمة وعندما رأى ابن سعود الدويش أرسل إليه خيالا يرحب به .
وقال محمد المانع مانصة "ووفي اليوم التالي عملنا ان ذلك الرئيس لم يكن إلا صعب المراس فيصل الدويش نفسه وقد استقبل ذلك الخبر استقبالاً مثيراً فكل واحد منا كان تواقا إلى القاء نظرة على ذلك الرجل العظيم ورغم ان الدويش كان عدواً لنا فإنه كان يتمتع بجاذبية شخصية لم يتفوق عليه سوى الملك نفسه فقد كانت بسالته وجلده وصبره من الامور الاسطورية وكانت شجاعته المنكرة للذات تلهم اتباعه الطاعة التامة له وحين وصل الى مخيمنا كان غير مسلح توحيد المملكة العربية السعودية ص 137 "
فاتي به لابن سعود قابلة وسلم عليه وبعد ذلك قال الدويش احضروا لي كاتباً لكي اخبر الاخوان باني سوف ابقى عندك إلى الغد فأحضروا الكاتب وأملاه الدويش
بسم الله الرحمن الرحيم من فيصل بن سلطان الدويش الى عبدالعزيز بن فيصل وجملة الاخوان لقد وصلنا الشيوخ ولم نجد عندهم إلا كل علم طيب وانني سوف احضر اليكم غداً فاعطى الدويش المكتوب لمملوكه وقراء عبدالعزيز بن عافص الحسيني كاتب الدويش المكتوب قبل صلاى العصر على عبد العزيز بن فيصل الدويش وحمدنا الله على مضمونه . وفي الغد اتانا الدويش من ابن سعود*
وقد قال محمد المانع مانصه "وقد امضى الدويش تلك الليلة في خيمة مجاورة لخيمة الملك كانت في العادة خاصة بخدم جلالته الشخصيين "وقال غلوب باشا مانصه " واثناء زيارة فيصل للملك قام ابن حميد بزيارة عزيز بن فيصل الدويش وابلغة ان الملك قد غدر بوالده وقام باحتجازة واقترح ابن حميد مهاجمة ابن سعود ليلاً وانه يبقوم بقيادة اهل الغطغط في هذا الهجوم ورفض عزيز الاقتراح بشكل مطلق "حرب الصحراء 286..
• وهو يرسل لابن حميد فلما وصل اخبره الدويش بان يحضر لمعسكر ابن سعود فوافق ابن حميد وقال الدويش للإخوان لكم ما تشئون إذا أردتم الذهاب أو البقاء فرحل معظم الأخوان ولم يبق عند الدويش من الإخوان إلا قلة من أهل الارطاوية حتى ابنه عبدا لعزيز عاد للارطاوية اما ابن حميد كلما أراد أن يذهب إلى ابن سعود تبعه قومه وقد حاول كثيراًُ ان يمنعهم فعجز عن ذلك فارسل لابن سعود رسالة مع ماجد بن خثيلة فقال ابن سعود ياماجد ابلغ ابن حميد بالحضور الينا الان او القتال فرجع ابن خثيلة ويم مستنا شمس الضحى ارسل ابن رجلاً يقال له سعود ابن غرير السبيعي وقال للدويش يقول ابن سعود لماذا لم يحضر ابن حيمد فقال الدويش قل لابن سعود إذا لم يحضر قبل الظهر سوف أرحل وأعود للارطاوية .
• فقال ابن غرير الجموع وصلتكم وتمشي علينا وتنتصر علينا بدون مقاومه تذكر منا.
• وقد قال الدكتور محمد المانع في كتابه مانصه "وكان بين قواتنا مفرزة لاباس بحجمها من حملة الرشاشات مجهزة باربع مدافع تحت قيادة بن معمر وكان الملك يشك في ان الإخوان قد علموا بوجود هذه الرشاشات ومن هنا أعطى أوامره ألمشدده لإبراهيم ان لا يضيع فرصة المفاجأة فيستخدمها قبل الوقت المناسب بل عليه أن ينتظر حتى تسنح فرصة ملائمة يكون لا استخدامها فيها عظيم الأثر الخ...توحيد الملكة ص 144 "
وحين حصل الهجوم من الملك على الأخوان كانت خيولهم في المعاذر والجيش قد سرح وبعض الأخوان وهم الأكثرية قد عادوا لأهلهم وأوطانهم .
وقد أصيب الدويش في خاصرته وقد قاوم فرسان مطير القوم دون الدويش وكان من ابرز فرسان مطير في الحماية هو طامي شباب القريفة فلقد قام بصد جميع فرسان وخيل جند ابن سعود ..
أما ابن حميد فرحل الى (الغطغط),وبعدها زحف ابن سعود على الأرطاوية وعارضة عبد العزيز بن فيصل الدويش قبل أن يصل إليها فأشار عليه ان يحرف جموعه وينزل في (( روضة زبدة)) فوافق ابن سعود .
وقد قال الدكتور محمد المانع وفي طريقنا إلى الارطاوية أتينا إلى ممر ضيق واجهتنا فيه جماعه مكونه من حوالي خمسين فارساً بقياد عبدا لعزيز الدويش وبجسارة عظيمة اقترب ذلك القائد من الملك وقال له يا محفوظ ماذا تريد فقال له الملك أريد الارطاوية فسأله وماذا تريد بالارطاوية فأجابه الملك أريد أباك ولا شيء أخر فرجاء عبدا لعزيز الدويش أن لا يهاجم الارطاوية واعداً إياه بان يحضر أباه أليه فوافق جلالته على ذلك فوراً .إّذكان في تلك الهجرة حوالي سبعة ألاف رجل ولم يكن من الممكن أخذها إلا بإراقة كثير من الدماء وأمر جيشه أن يجتنبها ويعسكر في مكان يسمى زبدة كان قد اتفق مع عبد العزيز الدويش على إن يأتي بأبية إليه ( كتاب توحيد المملكة العربية السعودية ص249).
وقال محمد المانع مانصة "ووفي اليوم التالي عملنا ان ذلك الرئيس لم يكن إلا صعب المراس فيصل الدويش نفسه وقد استقبل ذلك الخبر استقبالاً مثيراً فكل واحد منا كان تواقا إلى القاء نظرة على ذلك الرجل العظيم ورغم ان الدويش كان عدواً لنا فإنه كان يتمتع بجاذبية شخصية لم يتفوق عليه سوى الملك نفسه فقد كانت بسالته وجلده وصبره من الامور الاسطورية وكانت شجاعته المنكرة للذات تلهم اتباعه الطاعة التامة له وحين وصل الى مخيمنا كان غير مسلح توحيد المملكة العربية السعودية ص 137 "
فاتي به لابن سعود قابلة وسلم عليه وبعد ذلك قال الدويش احضروا لي كاتباً لكي اخبر الاخوان باني سوف ابقى عندك إلى الغد فأحضروا الكاتب وأملاه الدويش
بسم الله الرحمن الرحيم من فيصل بن سلطان الدويش الى عبدالعزيز بن فيصل وجملة الاخوان لقد وصلنا الشيوخ ولم نجد عندهم إلا كل علم طيب وانني سوف احضر اليكم غداً فاعطى الدويش المكتوب لمملوكه وقراء عبدالعزيز بن عافص الحسيني كاتب الدويش المكتوب قبل صلاى العصر على عبد العزيز بن فيصل الدويش وحمدنا الله على مضمونه . وفي الغد اتانا الدويش من ابن سعود*
وقد قال محمد المانع مانصه "وقد امضى الدويش تلك الليلة في خيمة مجاورة لخيمة الملك كانت في العادة خاصة بخدم جلالته الشخصيين "وقال غلوب باشا مانصه " واثناء زيارة فيصل للملك قام ابن حميد بزيارة عزيز بن فيصل الدويش وابلغة ان الملك قد غدر بوالده وقام باحتجازة واقترح ابن حميد مهاجمة ابن سعود ليلاً وانه يبقوم بقيادة اهل الغطغط في هذا الهجوم ورفض عزيز الاقتراح بشكل مطلق "حرب الصحراء 286..
• وهو يرسل لابن حميد فلما وصل اخبره الدويش بان يحضر لمعسكر ابن سعود فوافق ابن حميد وقال الدويش للإخوان لكم ما تشئون إذا أردتم الذهاب أو البقاء فرحل معظم الأخوان ولم يبق عند الدويش من الإخوان إلا قلة من أهل الارطاوية حتى ابنه عبدا لعزيز عاد للارطاوية اما ابن حميد كلما أراد أن يذهب إلى ابن سعود تبعه قومه وقد حاول كثيراًُ ان يمنعهم فعجز عن ذلك فارسل لابن سعود رسالة مع ماجد بن خثيلة فقال ابن سعود ياماجد ابلغ ابن حميد بالحضور الينا الان او القتال فرجع ابن خثيلة ويم مستنا شمس الضحى ارسل ابن رجلاً يقال له سعود ابن غرير السبيعي وقال للدويش يقول ابن سعود لماذا لم يحضر ابن حيمد فقال الدويش قل لابن سعود إذا لم يحضر قبل الظهر سوف أرحل وأعود للارطاوية .
• فقال ابن غرير الجموع وصلتكم وتمشي علينا وتنتصر علينا بدون مقاومه تذكر منا.
• وقد قال الدكتور محمد المانع في كتابه مانصه "وكان بين قواتنا مفرزة لاباس بحجمها من حملة الرشاشات مجهزة باربع مدافع تحت قيادة بن معمر وكان الملك يشك في ان الإخوان قد علموا بوجود هذه الرشاشات ومن هنا أعطى أوامره ألمشدده لإبراهيم ان لا يضيع فرصة المفاجأة فيستخدمها قبل الوقت المناسب بل عليه أن ينتظر حتى تسنح فرصة ملائمة يكون لا استخدامها فيها عظيم الأثر الخ...توحيد الملكة ص 144 "
وحين حصل الهجوم من الملك على الأخوان كانت خيولهم في المعاذر والجيش قد سرح وبعض الأخوان وهم الأكثرية قد عادوا لأهلهم وأوطانهم .
وقد أصيب الدويش في خاصرته وقد قاوم فرسان مطير القوم دون الدويش وكان من ابرز فرسان مطير في الحماية هو طامي شباب القريفة فلقد قام بصد جميع فرسان وخيل جند ابن سعود ..
أما ابن حميد فرحل الى (الغطغط),وبعدها زحف ابن سعود على الأرطاوية وعارضة عبد العزيز بن فيصل الدويش قبل أن يصل إليها فأشار عليه ان يحرف جموعه وينزل في (( روضة زبدة)) فوافق ابن سعود .
وقد قال الدكتور محمد المانع وفي طريقنا إلى الارطاوية أتينا إلى ممر ضيق واجهتنا فيه جماعه مكونه من حوالي خمسين فارساً بقياد عبدا لعزيز الدويش وبجسارة عظيمة اقترب ذلك القائد من الملك وقال له يا محفوظ ماذا تريد فقال له الملك أريد الارطاوية فسأله وماذا تريد بالارطاوية فأجابه الملك أريد أباك ولا شيء أخر فرجاء عبدا لعزيز الدويش أن لا يهاجم الارطاوية واعداً إياه بان يحضر أباه أليه فوافق جلالته على ذلك فوراً .إّذكان في تلك الهجرة حوالي سبعة ألاف رجل ولم يكن من الممكن أخذها إلا بإراقة كثير من الدماء وأمر جيشه أن يجتنبها ويعسكر في مكان يسمى زبدة كان قد اتفق مع عبد العزيز الدويش على إن يأتي بأبية إليه ( كتاب توحيد المملكة العربية السعودية ص249).
وفي معركة السبلة قال شاعر من أهل (الغطغط) قصيده منها هذه الأبيات :
جانا من القبلة مقاديم رعاد ** مخايله شبت علينا شبوبه
خيل علي ضبعه وفي نوه ازداد ** ومع دبرت الله قام يسكر جنوبه
سحابة النقريزيوم انه انقاد ** وبله رصاص الماص يوم امطروبه
يم الضويحي مصبح مزنه انظاد ** خيل خياله يوم هبت هبوبه
بعد معركة السبله نزل ابن سعود في روضة زبدة وذهب أليه عبدالعزيزبن فيصل الدويش ودخل عليه في مجلسه وساله ابن سعود اين والدك ؟
فقال : عبدالعزيز : الدويش مصاب لايقدر يركب
الفرس ولا الذلول .
فقال : ابن سعود لا يمكن لابد أن يأتي والدك ولو على نعش
فقال : له ابن الدويش يا طويل العمر أنت إمام المسلمين
وهذا أمر لله فيه مراد فقال ابن سعود لأتجادل فسكت
ولد الدويش ثم تكلم الأمير عجمي بن شهيل بن
سويط أمير قبيلة الظفير وقد منحه لاحقاً الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمة الله هجرة الصفيري الواقعة شمال خفر الباطن.توفي ابن سويط عام 1409هـ
وقال : ابن سويط لابن سعود يا طويل العمر أنا أريد الشرع
من ولد الدويش .
فقال : ابن سعود الشرع يمشي ولو على رقبتي .
فقال : ولد الدويش ما الأمر يا ابن سويط
فقال : بن سويط برجالنا الذين ذبحتهم يوم ( الغبهه)
فقال : ولد الدويش انا ابن فيصل تطلب الشرع في حادثه لها
خمس سنوات وابن عمك مروي بن سويط دليلنا في
تلك العزوة ولماذا لم تطلب الشرع في حينها ؟
فقال : ابن سويط اختلف الوضع اليوم وأصبحت بدوياٌ مثلي فقال : ابن سعود للقاضي : احكم بما سمعت منهم فحكم
القاضي بدية يدفعها ولد الدويش لابن سويط فتكفل ابن
سعود بدفعها بعد ذلك عاد ولد الدويش للارطاية وهو
عاقد العزم على محاربة ابن سعود فقال لوالده يا أبي , أنني جئتك من رجل هدفه الأول ولأخير إذلالنا وليس لنا قدرة إلا أن نترك العاجز والمدعي العجز ونحدر للصمان .
فقال:الدويش تريد أن تضعني على جنب رحولك كأني قربة خذني لابن سعود ويم رأى أن الدويش مصمم على الذهاب نادى لصانع يدعى ناصر بن رقوى فقال له : خذ هذا الباب واعمل منه نعش ميت ففعل الصانع وجمعنا ولد الدويش وقال لنا الدويش هدية مني لابن سعود ما ندري يأتي أم لا واني والله لأعاقب من يذهب معه منكم إلا ثمانية اختارهم لحمل الدويش على هذا النعش .
وقد اختار فريج الثقفي وصويان الجدعي والحميدي الجرو ومطلق الالولاش وسعد ابا الخيل وطلاع بن عنيزان ومحدثك بتال الجدعي , وزايد القصاد من الوهوب من قبيلة جرب وهو طبيب شعبي .
وننقل الدويش ويلحقنا من أهل الارطاوية حوالي ثلاثون رجلاً بدون علم ولد الدويش لكي يساعدوننا في حمل الدويش وعندما توسطنا المسافة لحقنا خيال من الارطاوية على فرس شقراء وعندما وصلنا عرفنا انه مطلق بن جارد من الدوشان .
فقال : له الدويش يابن جارد أذهب الابن سعود واخبره أنني في الطريق فقال ابن جارد ما لحقت إلا لهذا .
وعندما اقبلنا على مخيم ابن سعود كانوا ناصبين لنا ثلاث خيام دون التل الذي بيننا وبينهم فوضعنا الدويش في واحده والنساء في واحده ونحن في الخيمة الوسطى ويضع ابن سعود بيننا وبين مخيمة حراسه يمنعون الانتقال بيننا .وبين مخيمه ويدخل ابن جميعه على الدويش وانأ عنده ويسلم على الدويش ويقبل انفه ويقول الشيوخ يسلمون عليك ويقولون لك اسمح لنا حتى نخلع الثياب المعطرة ونلبس غيرها ونسلم عليه , قال الدويش متى يأتون الله يحييهم فقال ابن جميعه الشيوخ يقولون هل يريد الدويش الطيب أم لا فقال الدويش لا.لآياتي . ويخرج ابن جميعة والدويش يرسلني لإحضار زايد القصاد الطبيب الشعبي وانأ أحضرة فقال الدويش يازايد الحق ابن جميعة وقله يحضر الطبيب لان ابن سعود يريد معرفة الإصابة ويذهب زايد ويبلغ ابن جميعة ويحضر الطبيب .
قال : الدكتور محمد المانع فوجينا برؤيا فيصل الدويش
محمولاً على نعش وكان سبب ذلك قد جرح في معركة
السبله فقد أصابته رصاصة في احد جنبيه وخرجت من
الجنب الأخر وكان من الواضح ان جرحه خطير جداً وقد
استغرب الجميع انه كان لا يزال حياءً توحيد المملكة
العربية السعودية .
جانا من القبلة مقاديم رعاد ** مخايله شبت علينا شبوبه
خيل علي ضبعه وفي نوه ازداد ** ومع دبرت الله قام يسكر جنوبه
سحابة النقريزيوم انه انقاد ** وبله رصاص الماص يوم امطروبه
يم الضويحي مصبح مزنه انظاد ** خيل خياله يوم هبت هبوبه
بعد معركة السبله نزل ابن سعود في روضة زبدة وذهب أليه عبدالعزيزبن فيصل الدويش ودخل عليه في مجلسه وساله ابن سعود اين والدك ؟
فقال : عبدالعزيز : الدويش مصاب لايقدر يركب
الفرس ولا الذلول .
فقال : ابن سعود لا يمكن لابد أن يأتي والدك ولو على نعش
فقال : له ابن الدويش يا طويل العمر أنت إمام المسلمين
وهذا أمر لله فيه مراد فقال ابن سعود لأتجادل فسكت
ولد الدويش ثم تكلم الأمير عجمي بن شهيل بن
سويط أمير قبيلة الظفير وقد منحه لاحقاً الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمة الله هجرة الصفيري الواقعة شمال خفر الباطن.توفي ابن سويط عام 1409هـ
وقال : ابن سويط لابن سعود يا طويل العمر أنا أريد الشرع
من ولد الدويش .
فقال : ابن سعود الشرع يمشي ولو على رقبتي .
فقال : ولد الدويش ما الأمر يا ابن سويط
فقال : بن سويط برجالنا الذين ذبحتهم يوم ( الغبهه)
فقال : ولد الدويش انا ابن فيصل تطلب الشرع في حادثه لها
خمس سنوات وابن عمك مروي بن سويط دليلنا في
تلك العزوة ولماذا لم تطلب الشرع في حينها ؟
فقال : ابن سويط اختلف الوضع اليوم وأصبحت بدوياٌ مثلي فقال : ابن سعود للقاضي : احكم بما سمعت منهم فحكم
القاضي بدية يدفعها ولد الدويش لابن سويط فتكفل ابن
سعود بدفعها بعد ذلك عاد ولد الدويش للارطاية وهو
عاقد العزم على محاربة ابن سعود فقال لوالده يا أبي , أنني جئتك من رجل هدفه الأول ولأخير إذلالنا وليس لنا قدرة إلا أن نترك العاجز والمدعي العجز ونحدر للصمان .
فقال:الدويش تريد أن تضعني على جنب رحولك كأني قربة خذني لابن سعود ويم رأى أن الدويش مصمم على الذهاب نادى لصانع يدعى ناصر بن رقوى فقال له : خذ هذا الباب واعمل منه نعش ميت ففعل الصانع وجمعنا ولد الدويش وقال لنا الدويش هدية مني لابن سعود ما ندري يأتي أم لا واني والله لأعاقب من يذهب معه منكم إلا ثمانية اختارهم لحمل الدويش على هذا النعش .
وقد اختار فريج الثقفي وصويان الجدعي والحميدي الجرو ومطلق الالولاش وسعد ابا الخيل وطلاع بن عنيزان ومحدثك بتال الجدعي , وزايد القصاد من الوهوب من قبيلة جرب وهو طبيب شعبي .
وننقل الدويش ويلحقنا من أهل الارطاوية حوالي ثلاثون رجلاً بدون علم ولد الدويش لكي يساعدوننا في حمل الدويش وعندما توسطنا المسافة لحقنا خيال من الارطاوية على فرس شقراء وعندما وصلنا عرفنا انه مطلق بن جارد من الدوشان .
فقال : له الدويش يابن جارد أذهب الابن سعود واخبره أنني في الطريق فقال ابن جارد ما لحقت إلا لهذا .
وعندما اقبلنا على مخيم ابن سعود كانوا ناصبين لنا ثلاث خيام دون التل الذي بيننا وبينهم فوضعنا الدويش في واحده والنساء في واحده ونحن في الخيمة الوسطى ويضع ابن سعود بيننا وبين مخيمة حراسه يمنعون الانتقال بيننا .وبين مخيمه ويدخل ابن جميعه على الدويش وانأ عنده ويسلم على الدويش ويقبل انفه ويقول الشيوخ يسلمون عليك ويقولون لك اسمح لنا حتى نخلع الثياب المعطرة ونلبس غيرها ونسلم عليه , قال الدويش متى يأتون الله يحييهم فقال ابن جميعه الشيوخ يقولون هل يريد الدويش الطيب أم لا فقال الدويش لا.لآياتي . ويخرج ابن جميعة والدويش يرسلني لإحضار زايد القصاد الطبيب الشعبي وانأ أحضرة فقال الدويش يازايد الحق ابن جميعة وقله يحضر الطبيب لان ابن سعود يريد معرفة الإصابة ويذهب زايد ويبلغ ابن جميعة ويحضر الطبيب .
قال : الدكتور محمد المانع فوجينا برؤيا فيصل الدويش
محمولاً على نعش وكان سبب ذلك قد جرح في معركة
السبله فقد أصابته رصاصة في احد جنبيه وخرجت من
الجنب الأخر وكان من الواضح ان جرحه خطير جداً وقد
استغرب الجميع انه كان لا يزال حياءً توحيد المملكة
العربية السعودية .
نعود لراوي يقول وبعد صلاة العشاء انبثق النور من مخيم ابن سعود وانأ اخبر الدويش قال أجلسوني ثم يدخل علينا ابن سعود وسلم علينا وجلس عند الدويش ويقبل انفه ثم قال طيب يا أباء عبدا لعزيز وينهض ابن سعود في الحال وهو يقول لنا سلموا والبخيت من الأول وهذا يحب جنبه والأخر متنه والدويش ينقد علينا ويأمرنا بالمصافحة والبقية منا تصافح ابن سعود فقال الدويش لنا اطلعوا يائيها الإخوان بارك الله فيكم وجلس ابن سعود عند الدويش وقال لنا لا اجلسوا ما بيني وبينك نجوا يا فيصل صوبتك يوم المجمعة وصوبتك بالسبله والثالثة في راسك يا فيصل تطيع صوير وعوير والذي مافيه خير يسرك انأ ويضرك إنا
فقال : الدويش خاف الله يا عبدا لعزيز لا تذكر درقأتك بي وتنسى مواقفي معك ناسي روضة مهنا ويوم جراب وحائل فقاطعه ابن سعود وقال يا فيصل نجد أختض وانأ أريد اسند ولكن أريدك خليفتي في نجد وعاهدني بالله انك صديق صديقي وعدو عدوي إلا إذا كنت تريد ان تسند معي فقال الدويش بصرك ويسري ابن سعود وعندما أذن الفجر أتانا خدام ابن سعود وهم ياخذون الخيام ومشت الجموع مسندة ثم جاء ابن سعود ومعه اثنا عشر مسلحاً ثم سلم وجلس عند الدويش وقاله تخاويني فقال الدويش لا استطيع فقال ابن سعود ما كلف الله نفساً إلا وسعها لكني أريدك أن تعاهدني يا فيصل بأنك صديق صديقي وعدو عدوي فقال الدويش مثل ما تريد أعاهدك عاهدتك قال ابن سعود لا لا أنا ألي أبي أعاهدك بالله أن طبت أني لك وان ترديت أني لك وانأ تراني مغلق عليك الدروب . ويزعل عود معنا يدعى ماجد البراق من قبيلة عتيبة معنا يا مطير قبل قيام حركة الأخوان وعقبة وأحفاده معنا إلى يومنا هذا وهو يقول خاف الله فوقك ياعبدا لعزيز هذا فيصل يوم الجاهلية وأنت خابر مضاربة معك على الأجناب ويوم ظهر الدين لا يوجد بلد وليها إلا ويسلمك مفاتيحها وإذ ابن سعود ويغضب ويقول ماهذا ورجال ابن سعود يقولون للبراق من فم واحد اقطع اقطع فقال الدويش يا ماجد الله يعافيك فقال البراق مبال الشيوخ يعاتبونك؟
فقال الدويش: الشيوخ أبخص فقال ابن سعود اسلم عليك وعندما خرج لحقته النساء ووقف لهن وسلمن عليه وقالت وضحى السلطان هذا اخوك تصالح انت واياه ونحن طالباتك على مطير من الحرة الى المجرة وهذا ما نصبوا إليه فقال ابن سعود الله الذي أعطاكن يا بنات الدويش وهو ينصرف
نعود لموضوع ابن حميد وابن سعود يقول الدكتور محمد المانع ما نصه " وبعد الاجتماع بالدويش أرسل جلالته إلى ابن بجاد يطلب منه أن يقابله في بلدة شقراء وحينئذ اتجه هو وحاشيته إلى المجمعة حيث بقيا يومين وقد نزل الملك هناك لدى الشيخ إبراهيم العنقري الذي كان احد العلماء المشهورين وقاضي منطقة سدير ثم سرنا إلى شقراء التي كانت تبعد حوالي خمسين ميلا جنوباٌ بغرب وانتظرنا بصبر لنرى ما إذا كان ابن بجاد سيستجيب لطلب الملك أم لا وكان ابن بجاد رئيس قبيلة عتيبة التي تمتد مناطقها من الرياض إلى مكة المكرمة والتي كانت اكبر كثيراُ من قبيلة مطير ولهذا كان اقوي من الدويش بالنسبة لعدد الرجال الذين كانوا تحت قيادته لكن الملك كان يعتبر الدويش أعظم خطراً منه لان الدويش كان ذكيا ماكراً بشكل غير عادي أما ابن بجاد فرغم شجاعته وصلابته فانه لم يكن مشهوراً بنفاذ الرأي وقد تلقى الطعم وقدم إلى شقراء مع حوالي خمسين رجلا من قبيلته وكان بدون شك ينتظر أن يعامل كما عومل الدويش لكن في ذلك الوقت لم يكن هناك حينئذ جنود من الأعداء يحيطون بمخيم الملك .
فاخذ جلالته يوبخه بقوله أنت لست شيئاُ يا أبن بجاد كنت تظن نفسك كبيراُ ولكن الدويش هو الذكي ثم القي القبض على ابن بجاد ومن معه بسرعة وأرسلوا مقيدين إلى الرياض "
(توحيد المملكة العربية السعودية ص152و153من كتاب المنانع )
فقال : الدويش خاف الله يا عبدا لعزيز لا تذكر درقأتك بي وتنسى مواقفي معك ناسي روضة مهنا ويوم جراب وحائل فقاطعه ابن سعود وقال يا فيصل نجد أختض وانأ أريد اسند ولكن أريدك خليفتي في نجد وعاهدني بالله انك صديق صديقي وعدو عدوي إلا إذا كنت تريد ان تسند معي فقال الدويش بصرك ويسري ابن سعود وعندما أذن الفجر أتانا خدام ابن سعود وهم ياخذون الخيام ومشت الجموع مسندة ثم جاء ابن سعود ومعه اثنا عشر مسلحاً ثم سلم وجلس عند الدويش وقاله تخاويني فقال الدويش لا استطيع فقال ابن سعود ما كلف الله نفساً إلا وسعها لكني أريدك أن تعاهدني يا فيصل بأنك صديق صديقي وعدو عدوي فقال الدويش مثل ما تريد أعاهدك عاهدتك قال ابن سعود لا لا أنا ألي أبي أعاهدك بالله أن طبت أني لك وان ترديت أني لك وانأ تراني مغلق عليك الدروب . ويزعل عود معنا يدعى ماجد البراق من قبيلة عتيبة معنا يا مطير قبل قيام حركة الأخوان وعقبة وأحفاده معنا إلى يومنا هذا وهو يقول خاف الله فوقك ياعبدا لعزيز هذا فيصل يوم الجاهلية وأنت خابر مضاربة معك على الأجناب ويوم ظهر الدين لا يوجد بلد وليها إلا ويسلمك مفاتيحها وإذ ابن سعود ويغضب ويقول ماهذا ورجال ابن سعود يقولون للبراق من فم واحد اقطع اقطع فقال الدويش يا ماجد الله يعافيك فقال البراق مبال الشيوخ يعاتبونك؟
فقال الدويش: الشيوخ أبخص فقال ابن سعود اسلم عليك وعندما خرج لحقته النساء ووقف لهن وسلمن عليه وقالت وضحى السلطان هذا اخوك تصالح انت واياه ونحن طالباتك على مطير من الحرة الى المجرة وهذا ما نصبوا إليه فقال ابن سعود الله الذي أعطاكن يا بنات الدويش وهو ينصرف
نعود لموضوع ابن حميد وابن سعود يقول الدكتور محمد المانع ما نصه " وبعد الاجتماع بالدويش أرسل جلالته إلى ابن بجاد يطلب منه أن يقابله في بلدة شقراء وحينئذ اتجه هو وحاشيته إلى المجمعة حيث بقيا يومين وقد نزل الملك هناك لدى الشيخ إبراهيم العنقري الذي كان احد العلماء المشهورين وقاضي منطقة سدير ثم سرنا إلى شقراء التي كانت تبعد حوالي خمسين ميلا جنوباٌ بغرب وانتظرنا بصبر لنرى ما إذا كان ابن بجاد سيستجيب لطلب الملك أم لا وكان ابن بجاد رئيس قبيلة عتيبة التي تمتد مناطقها من الرياض إلى مكة المكرمة والتي كانت اكبر كثيراُ من قبيلة مطير ولهذا كان اقوي من الدويش بالنسبة لعدد الرجال الذين كانوا تحت قيادته لكن الملك كان يعتبر الدويش أعظم خطراً منه لان الدويش كان ذكيا ماكراً بشكل غير عادي أما ابن بجاد فرغم شجاعته وصلابته فانه لم يكن مشهوراً بنفاذ الرأي وقد تلقى الطعم وقدم إلى شقراء مع حوالي خمسين رجلا من قبيلته وكان بدون شك ينتظر أن يعامل كما عومل الدويش لكن في ذلك الوقت لم يكن هناك حينئذ جنود من الأعداء يحيطون بمخيم الملك .
فاخذ جلالته يوبخه بقوله أنت لست شيئاُ يا أبن بجاد كنت تظن نفسك كبيراُ ولكن الدويش هو الذكي ثم القي القبض على ابن بجاد ومن معه بسرعة وأرسلوا مقيدين إلى الرياض "
(توحيد المملكة العربية السعودية ص152و153من كتاب المنانع )
الدويش ا لارطاوية والاخوان
قال ابن خميس ( وللارطاوية شان كبير في انتفاضة الأخوان فهي اول هجرة أنشئت للإخوان عام 1330 هـ وكان يخرج منها أيام فتوحات الملك عبدا لعزيز إلف مقاتل وكان بها رأس الأخوان المفكر فيصل الدويش وأسرته شهدت عهداً من الانتفاضة الدينية عجباً يصور لنا عهد الصدر الأول من المسلمين وينقل إلى عالم الروحانية والزهد والنسك بشكل ليخطر بالبال أن يكون في هذا القرن من الزمن مساجدها تضج بالقارئين والمسبحين ليل نهار وشيوخها يحملون ألواح في أعناقهم يتعلمون أبجدية القراءة والكتابة .
وحلق الدرس متصلة مدة النهار وإطراف الليل وفي السحر لا يخلو بيت من بكاء بين يد الله وتهجد وتلاوة قران ويتحرون أن يكونوا في لباسهم وسمتهم نكقهم وإعمالهم على ما كان عليه سلف هذه الأمة الأول واغلي ما يتمناه احدهم أن يلقى ربه شهيداً في سبيله يقتسمون زادهم ويواسون معشرهم ويعينون على نوائب الحق تعج بالزوار والوافدين من مختلف هجر الإخوان وأحاديثهم وإعمالهم أحاديث وإعمال قوم انقطعوا لله وتكبوا ماسواء خلفهم ظهريا ( معجم اليمامة) .
ابن مشهور والرفدي
بعد عودة ابن حميد من الغزوة التي كانت السبب في معركة السبله واصل الشيخان فرحان بن مشهور ومرضي الرفدي مسيرتهم حيث كان يتبعهم عدد كبير من الأخوان من قبائل عنزة وعتيبة ومطيروقحطان وحرب ولم يعودوا إلا من حدود الأردن وفي أثناء عودتهم رماهم أهل الجوف واحذوا سرية لابن مساعد وذبحوا رجالها على الهبكه ومن تعرضهم من العربان أخذوه فتوجهوا للارطاوية وقبل ان يصلوها ذهب منهم الشيخ(متعب أبو شويربات)( من شيوخ البرزان من واصل من برية من قبيلة مطير) . و(المزيد الجافل) من (المحانية من ذوي عون من بني عبدا لله من قبيلة مطير) الساكن بالارطاوية واخبره بمعركة السبله وان الدويش تصالح مع ابن سعود .
فذهبوا للحفر فستعذرهم أهل الحفر فقال الأخوان اتركونا نشرب وإلا سوف نعمل بكم مثل من سبقوكم فسمحوا لهم بالشراب ثم توجهوا لهجرة قرية العليا وكان أهل قرية عندهم خبر فهد بن جلوي انه نزل على العيينة فاستعذروا من سرية الأخوان وقالوا لا تنزلون علينا بل انزلوا على قلبان التي حولنا فوافقوا بعد ذلك انقسم الأخوان إلى فريقين الأول سند لنجد وهم أهالي هجر قبيلة عتيبة وقحطان وحرب وبني عبدا لله من قبيلة مطير والفريق الأخر ذهب مع ابن مشهور والرفدي بعد انتقالهم من قرية إلى الوفراء بيومين حدثت وقعة العيينة بين العجمان وابن جلوي فتجمع العجمان والفغم وابن لامي وانتقلوا الى الأخوان الذين على الوفراء وهناك نشبت مشكلة حيث تعرض العوازم لركب من الحبيش من العجمان وذبحوهم ظلماً فثار (العجمان) على (العوازم) وقد رافقهم (الفغم) وابن (مشهور) و(الرفدي) و(الدهينة) و(محمد بن شرار) وابن (لامي) و(الرشايدة) وهجموا على (العوازم) في (رضا) ولم يحالفهم النجاح فعادوا الى اهلهم وقد علمنا بوقعة رضا ونحن خارجين من الارطاوية استمر ينا حتى نزلنا على شظف بالقرب من الوفراء التي عليها العجمان ومن معهم .
وقعة رضا
(وقعة رضا) كم جاءت في كتاب دكسون الكويت وجاراتها مانصه " ثم شنئت القوات المشتركة (العجمان) و(بن (مشهور) التي اتجهت جنوباً من الوفراء فقد هاجمت (العوازم) في رضا بالقرب من الجبيل في 23 حزيران وكان العوازم على استعداد لان أمير الحساء قد أمدهم بالجنود فصدوا الثوار وكبدوهم خسائر فادحه بلغت 54 قتيلاً بينما لم يفقدوا هم سوى 15 قتيلاً بينهم عدد من النساء ولم يقتل في الاشتباك أي من زعماء الطرفين لكن العجمان فقدوا بعض رايات الحرب أما تفاصيل المعركة المبالغ فيها والتي أذيعت في كل مكان بالإحساء والحجاز على أنها نصر مبين أنما تدل على سير الأمور في الجزيرة العربية ."
الخروج من الارطاوية
بعد عودتنا من روضة زبدة مكثنا حوالي شهرين في الارطاوية حيث ان الدويش لايرغب بالخروج منها ولكن بعض المعلومات الخاطئة التي قد تلقها من قبل وما حدث بين ابن سعود وابن حميد حيث أن ابن سعود دعاء سلطان بن حميد ومن معه من زعماء الأخوان من قبيلة عتيبة وأودعهم في السجن ودمر هجرتهم ( الغطغط) وشرد أهلها
خروج فهد بن عبدا لله بن جلوي للعجمان ونزوله ( بالعيينة) على مقربة من هجرتهم (الصرار) ودعوته لأميرهم ضيدان بن حثلين والغدر به بعدما أعطاه الأمان .
ومن المعروف ان ضيدان بن حثلين زعيم العجمان لم يشارك في معركة السبلة حيث كان في هجرته بالصرار
بعد خروجنا من الارطاوية نزلنا على أللصافة فوصلت لدويش رسالة من الامير سعود بن عبدالعزيز فرد عليه الدويش يطلب الامان والتاييد ومحاربة الانجليز وإطلاق السجناء فلم يصل أي رد فرحلنا ونزلنا على مورد شظف الواقع بالغرب من الوفراء على الحدود الكويتيه فوصلتنا اخبار ان ابن سعود ارسل سرية بقيادة ابراهيم بن عرفج لمساندة سبيع والسهول بزعامة ضرمان ابو ثنين وأنزلهم بالقرب من الارطاوية على مورد القاعية العائده لنا يا مطير ثم بدوا يعرضون أمام سرية ابن سعود حيث قال احدهم .
الكلب الادنى كاسرين نابه ** واكلب الاقصى واقف ويشوف
وكانت لتلك الإساءة صدى فارسل احد شعراء مطير من البدارين الى فيصل الدويش قائلاً
ياركاب من عندنا فوق حمرا ** تنايا مقدمها وهي عملية
تنايا مقدمها على موخرها ** وقدم الصلاة وفربتة مروية
وان جي باطراف الدبايل بيشن ** عط الصياح وناد بالعلوية
سلم على فيصل زبون القاصر ** وقل المعادي نزل القاعية
تناخاك ياحامي عقابها *** إلى ذل شوق مخلع المزوية
قل حنا مطير اللي عريب جدنا ** إلى من كل رح للجدية
يوم اللقاء يازين دقلة جموعنا ** إلى حاز مكياً على مركية
حول عليهم من دكاكة مويثل ** في قدرة الله جيتهم الضحوية
كون القاعية
في اليوم الذي وصلتنا فيه قصيدة البديري ونحن على مورد شظف ارسل الدويش ابنه عبدالعزيز إلى الشيخ احمد الجابر الصباح يطلب من السماح لنا بالتزود بما نحتاجه من الكويت فوافق ابن صباح والدويش يشلعها في الصيف لمهاجمة جند ابن سعود على القاعية ونمر الطوال ثم نفاجئهم في الصباح وذبحنا السرية ومن معها من قبيلتي سبيع والسهول بدون مقاومه منهم ويفر من فر ثم نصبنا خيمة الدويش على القاعية ونرد النسوة والاطفال خوفاً علي ارواحهم حسب رغبة الدويش ثم يعفو عنهم أما امير السرية ابن عرفج رؤية عيني يوم هرب على فرس شقراء وزبن المجمعه ويبراله رجلي مطوعهم على السحيباني
وفي كون القاعية قيلت قصائد منها قصيدة الشاعر عيد الذويب الحربي حيث قال :
ياوي ميراد على الكبد محلاه ** يوم جرى كل القبائل حكوبه
يوم المليد اللي يذكربعثناه ** كم من حجير لابتي دوجوبه
الورد الاول جاه ورد وعداه ** جته الورود التاليه والحقوبه
كم واحد صم الحوافر توطاه ** من راح هكاء اليوم ماحسبوبه
كم من هنوف قرت الجيب تنعاه **عادت مكانه وإيست منه نوبه
فيصل شرب من بارد الماء بيمناه**وضرمان مع عوجان ضيع دروبه
من حاربوه مطيرردوه لقصاه**حتى الكمام المنبسط شعثروبه ..
وقال الشاعر صنيتان ابو صفره الرخيمي
للي نزل دارنا ماعلق عاني ** هو يحسبنا عن الديرة جلاوية
جاهو زيزوم السبايا نسل سلطاني ** زيزوم نمرا اليا حلت بحربية
له نية بالضحى وإلا بالاذاني **ويقول خيل من الشجان مملية
الخيل داجت على مثوات ضرماني ** سبيع هجوا ولا ردوا لوسمية
وقال الشاعر صويان الجديعي
يافاطري طالت المدة ** يازرع قلبي ونوارة
عقب الصلف كنك القدة ** مهلله كنك الطارة
ضرمان لا حنبوا جده ** عن دارنا مانحر دارة
جيناه مع حذفت العده ** عاداتنا نسهج الحله
حفر الباطن
بعد كون القاعية عدنا راجعين ثم نزلنا على اللصافه
واللصافة تقع في الصمان غربي الشيطين في مفيض شعيب فيصل شمال القرعا وكانت منهلا وفي عام 1342 هـ أنشاء فيها الشيخ صاهود بن لامي هجرة الإخوان .
ومنها عل القرعا
والقراعا منهل من مناهل الصمان تقع جنوب اللصافة وشمال الهابه .
ومنها على الحفر ووجدنا ابناء اعمامنا واصل علي شيوخهم المريخي وابن عشوان وابو شويربات وابن مهيلب ثم نزلنا في طرف البيوت .
فقال الدويش تعالوا يامطير نحن حاربنا ابن سعود ان كنتم معنا رافقوانا وأن كنتم مع ابن سعود سندوله فقالوا مادام هذا رايك نحن مطير وربنا الله أناخ عبد العزيز بن فيصل الدويش على الحفر والذين يرغبون في الغزو معه اما نحن العاجز والمدعي العجز واهل الخيل ذهبنا مع الدويش وعدنا إلى اهلنا على شظف
وقعة ام رضمة
ظهر ولد الدويش من الحرف غادياً لغرض كسر مهابة ابن سعود عند قبائل الشكال وقد تمكن من اخذ فروع منه وكذلك زكاة ابن سعود من رئيس العمال ولكن عند العودة خالف راي أهل الراي الصائب بان با يرد على ام رضمة
وام رضمة منهل يقع جنوب الشعبة بنحو 27 كيلا وشمال البشوك بنحو 75 .
حيث ان ابن مساعد جمع لهم اهل نجد الشمال فاصر على راية فا نفصلوا عنه حوالي اهل 150 ذلولا فعادوا سالمين وبعدها فوجئنا بالخبر المحزن وهو أن عبدالعزيز والذين وردوا معه على أم رضمة ماسلم منهم إلا ثمانية وثلاثين شاركوا معنا في وقعة نقير وفي وقعة ام ارضمة يقول شاعر من قبيلة شمر :
الحدق والمسعري شبعة طيورة ** والدويش ولابتة صاروا عدامي
وقال شاعر من قبيلة مطير :
هية يالشمري مابه معورة ** جوك حاديهم لواهيب وضوامي
عد فعلك لا تنومس بخو نورة ** عد فعلك لا تنومس باليمامي .
قال ديكسون عن وقعة ام ارضمة في كتابه عرب الصحراء مانصة " ( عبد العزيز بن فيصل الدويش ) المعروف لدى الجميع باسم ( عزيز) كان اكبر ابناء قائد الإخوان فيصل الدويش وكان صبياً وسيما اشقر الشعر وكان والده يحبه حباً جما وهناك من يقول بأن انهيار تمرد الاخوان 1929 _19230م بدا بالتاكيد في اليوم الذي قتل فيه عزيز الصغير وعندما بلغ والده نبا مقتله ( وافق رواية مطير) اصبح مشلول التفكير وعاجز عن القيام باي عمل وغد فريسة للتردد وبدا يعتقد منذ ذلك اليوم او كذا يقول بانه لن يتمكن منالانتصار واخذ ينصح جميع من يرغبون بالتخلي عنه والعمل على كسب رضى أبن سعود .
ومع ان عزيز كان في الخامسة والعشرين من عمره عندما قتل إلا انه اظهر بسالة واضحه في العديد من الغزوات التي رافق فيها والده وقد روي لي ابن عشوان والشيخ مطلق السور وفيصل بن شبلان قصة غزوته الأخير الملحمية وكان الثلاثة يرافقونه في هذه الغزوة .
قال ابن خميس ( وللارطاوية شان كبير في انتفاضة الأخوان فهي اول هجرة أنشئت للإخوان عام 1330 هـ وكان يخرج منها أيام فتوحات الملك عبدا لعزيز إلف مقاتل وكان بها رأس الأخوان المفكر فيصل الدويش وأسرته شهدت عهداً من الانتفاضة الدينية عجباً يصور لنا عهد الصدر الأول من المسلمين وينقل إلى عالم الروحانية والزهد والنسك بشكل ليخطر بالبال أن يكون في هذا القرن من الزمن مساجدها تضج بالقارئين والمسبحين ليل نهار وشيوخها يحملون ألواح في أعناقهم يتعلمون أبجدية القراءة والكتابة .
وحلق الدرس متصلة مدة النهار وإطراف الليل وفي السحر لا يخلو بيت من بكاء بين يد الله وتهجد وتلاوة قران ويتحرون أن يكونوا في لباسهم وسمتهم نكقهم وإعمالهم على ما كان عليه سلف هذه الأمة الأول واغلي ما يتمناه احدهم أن يلقى ربه شهيداً في سبيله يقتسمون زادهم ويواسون معشرهم ويعينون على نوائب الحق تعج بالزوار والوافدين من مختلف هجر الإخوان وأحاديثهم وإعمالهم أحاديث وإعمال قوم انقطعوا لله وتكبوا ماسواء خلفهم ظهريا ( معجم اليمامة) .
ابن مشهور والرفدي
بعد عودة ابن حميد من الغزوة التي كانت السبب في معركة السبله واصل الشيخان فرحان بن مشهور ومرضي الرفدي مسيرتهم حيث كان يتبعهم عدد كبير من الأخوان من قبائل عنزة وعتيبة ومطيروقحطان وحرب ولم يعودوا إلا من حدود الأردن وفي أثناء عودتهم رماهم أهل الجوف واحذوا سرية لابن مساعد وذبحوا رجالها على الهبكه ومن تعرضهم من العربان أخذوه فتوجهوا للارطاوية وقبل ان يصلوها ذهب منهم الشيخ(متعب أبو شويربات)( من شيوخ البرزان من واصل من برية من قبيلة مطير) . و(المزيد الجافل) من (المحانية من ذوي عون من بني عبدا لله من قبيلة مطير) الساكن بالارطاوية واخبره بمعركة السبله وان الدويش تصالح مع ابن سعود .
فذهبوا للحفر فستعذرهم أهل الحفر فقال الأخوان اتركونا نشرب وإلا سوف نعمل بكم مثل من سبقوكم فسمحوا لهم بالشراب ثم توجهوا لهجرة قرية العليا وكان أهل قرية عندهم خبر فهد بن جلوي انه نزل على العيينة فاستعذروا من سرية الأخوان وقالوا لا تنزلون علينا بل انزلوا على قلبان التي حولنا فوافقوا بعد ذلك انقسم الأخوان إلى فريقين الأول سند لنجد وهم أهالي هجر قبيلة عتيبة وقحطان وحرب وبني عبدا لله من قبيلة مطير والفريق الأخر ذهب مع ابن مشهور والرفدي بعد انتقالهم من قرية إلى الوفراء بيومين حدثت وقعة العيينة بين العجمان وابن جلوي فتجمع العجمان والفغم وابن لامي وانتقلوا الى الأخوان الذين على الوفراء وهناك نشبت مشكلة حيث تعرض العوازم لركب من الحبيش من العجمان وذبحوهم ظلماً فثار (العجمان) على (العوازم) وقد رافقهم (الفغم) وابن (مشهور) و(الرفدي) و(الدهينة) و(محمد بن شرار) وابن (لامي) و(الرشايدة) وهجموا على (العوازم) في (رضا) ولم يحالفهم النجاح فعادوا الى اهلهم وقد علمنا بوقعة رضا ونحن خارجين من الارطاوية استمر ينا حتى نزلنا على شظف بالقرب من الوفراء التي عليها العجمان ومن معهم .
وقعة رضا
(وقعة رضا) كم جاءت في كتاب دكسون الكويت وجاراتها مانصه " ثم شنئت القوات المشتركة (العجمان) و(بن (مشهور) التي اتجهت جنوباً من الوفراء فقد هاجمت (العوازم) في رضا بالقرب من الجبيل في 23 حزيران وكان العوازم على استعداد لان أمير الحساء قد أمدهم بالجنود فصدوا الثوار وكبدوهم خسائر فادحه بلغت 54 قتيلاً بينما لم يفقدوا هم سوى 15 قتيلاً بينهم عدد من النساء ولم يقتل في الاشتباك أي من زعماء الطرفين لكن العجمان فقدوا بعض رايات الحرب أما تفاصيل المعركة المبالغ فيها والتي أذيعت في كل مكان بالإحساء والحجاز على أنها نصر مبين أنما تدل على سير الأمور في الجزيرة العربية ."
الخروج من الارطاوية
بعد عودتنا من روضة زبدة مكثنا حوالي شهرين في الارطاوية حيث ان الدويش لايرغب بالخروج منها ولكن بعض المعلومات الخاطئة التي قد تلقها من قبل وما حدث بين ابن سعود وابن حميد حيث أن ابن سعود دعاء سلطان بن حميد ومن معه من زعماء الأخوان من قبيلة عتيبة وأودعهم في السجن ودمر هجرتهم ( الغطغط) وشرد أهلها
خروج فهد بن عبدا لله بن جلوي للعجمان ونزوله ( بالعيينة) على مقربة من هجرتهم (الصرار) ودعوته لأميرهم ضيدان بن حثلين والغدر به بعدما أعطاه الأمان .
ومن المعروف ان ضيدان بن حثلين زعيم العجمان لم يشارك في معركة السبلة حيث كان في هجرته بالصرار
بعد خروجنا من الارطاوية نزلنا على أللصافة فوصلت لدويش رسالة من الامير سعود بن عبدالعزيز فرد عليه الدويش يطلب الامان والتاييد ومحاربة الانجليز وإطلاق السجناء فلم يصل أي رد فرحلنا ونزلنا على مورد شظف الواقع بالغرب من الوفراء على الحدود الكويتيه فوصلتنا اخبار ان ابن سعود ارسل سرية بقيادة ابراهيم بن عرفج لمساندة سبيع والسهول بزعامة ضرمان ابو ثنين وأنزلهم بالقرب من الارطاوية على مورد القاعية العائده لنا يا مطير ثم بدوا يعرضون أمام سرية ابن سعود حيث قال احدهم .
الكلب الادنى كاسرين نابه ** واكلب الاقصى واقف ويشوف
وكانت لتلك الإساءة صدى فارسل احد شعراء مطير من البدارين الى فيصل الدويش قائلاً
ياركاب من عندنا فوق حمرا ** تنايا مقدمها وهي عملية
تنايا مقدمها على موخرها ** وقدم الصلاة وفربتة مروية
وان جي باطراف الدبايل بيشن ** عط الصياح وناد بالعلوية
سلم على فيصل زبون القاصر ** وقل المعادي نزل القاعية
تناخاك ياحامي عقابها *** إلى ذل شوق مخلع المزوية
قل حنا مطير اللي عريب جدنا ** إلى من كل رح للجدية
يوم اللقاء يازين دقلة جموعنا ** إلى حاز مكياً على مركية
حول عليهم من دكاكة مويثل ** في قدرة الله جيتهم الضحوية
كون القاعية
في اليوم الذي وصلتنا فيه قصيدة البديري ونحن على مورد شظف ارسل الدويش ابنه عبدالعزيز إلى الشيخ احمد الجابر الصباح يطلب من السماح لنا بالتزود بما نحتاجه من الكويت فوافق ابن صباح والدويش يشلعها في الصيف لمهاجمة جند ابن سعود على القاعية ونمر الطوال ثم نفاجئهم في الصباح وذبحنا السرية ومن معها من قبيلتي سبيع والسهول بدون مقاومه منهم ويفر من فر ثم نصبنا خيمة الدويش على القاعية ونرد النسوة والاطفال خوفاً علي ارواحهم حسب رغبة الدويش ثم يعفو عنهم أما امير السرية ابن عرفج رؤية عيني يوم هرب على فرس شقراء وزبن المجمعه ويبراله رجلي مطوعهم على السحيباني
وفي كون القاعية قيلت قصائد منها قصيدة الشاعر عيد الذويب الحربي حيث قال :
ياوي ميراد على الكبد محلاه ** يوم جرى كل القبائل حكوبه
يوم المليد اللي يذكربعثناه ** كم من حجير لابتي دوجوبه
الورد الاول جاه ورد وعداه ** جته الورود التاليه والحقوبه
كم واحد صم الحوافر توطاه ** من راح هكاء اليوم ماحسبوبه
كم من هنوف قرت الجيب تنعاه **عادت مكانه وإيست منه نوبه
فيصل شرب من بارد الماء بيمناه**وضرمان مع عوجان ضيع دروبه
من حاربوه مطيرردوه لقصاه**حتى الكمام المنبسط شعثروبه ..
وقال الشاعر صنيتان ابو صفره الرخيمي
للي نزل دارنا ماعلق عاني ** هو يحسبنا عن الديرة جلاوية
جاهو زيزوم السبايا نسل سلطاني ** زيزوم نمرا اليا حلت بحربية
له نية بالضحى وإلا بالاذاني **ويقول خيل من الشجان مملية
الخيل داجت على مثوات ضرماني ** سبيع هجوا ولا ردوا لوسمية
وقال الشاعر صويان الجديعي
يافاطري طالت المدة ** يازرع قلبي ونوارة
عقب الصلف كنك القدة ** مهلله كنك الطارة
ضرمان لا حنبوا جده ** عن دارنا مانحر دارة
جيناه مع حذفت العده ** عاداتنا نسهج الحله
حفر الباطن
بعد كون القاعية عدنا راجعين ثم نزلنا على اللصافه
واللصافة تقع في الصمان غربي الشيطين في مفيض شعيب فيصل شمال القرعا وكانت منهلا وفي عام 1342 هـ أنشاء فيها الشيخ صاهود بن لامي هجرة الإخوان .
ومنها عل القرعا
والقراعا منهل من مناهل الصمان تقع جنوب اللصافة وشمال الهابه .
ومنها على الحفر ووجدنا ابناء اعمامنا واصل علي شيوخهم المريخي وابن عشوان وابو شويربات وابن مهيلب ثم نزلنا في طرف البيوت .
فقال الدويش تعالوا يامطير نحن حاربنا ابن سعود ان كنتم معنا رافقوانا وأن كنتم مع ابن سعود سندوله فقالوا مادام هذا رايك نحن مطير وربنا الله أناخ عبد العزيز بن فيصل الدويش على الحفر والذين يرغبون في الغزو معه اما نحن العاجز والمدعي العجز واهل الخيل ذهبنا مع الدويش وعدنا إلى اهلنا على شظف
وقعة ام رضمة
ظهر ولد الدويش من الحرف غادياً لغرض كسر مهابة ابن سعود عند قبائل الشكال وقد تمكن من اخذ فروع منه وكذلك زكاة ابن سعود من رئيس العمال ولكن عند العودة خالف راي أهل الراي الصائب بان با يرد على ام رضمة
وام رضمة منهل يقع جنوب الشعبة بنحو 27 كيلا وشمال البشوك بنحو 75 .
حيث ان ابن مساعد جمع لهم اهل نجد الشمال فاصر على راية فا نفصلوا عنه حوالي اهل 150 ذلولا فعادوا سالمين وبعدها فوجئنا بالخبر المحزن وهو أن عبدالعزيز والذين وردوا معه على أم رضمة ماسلم منهم إلا ثمانية وثلاثين شاركوا معنا في وقعة نقير وفي وقعة ام ارضمة يقول شاعر من قبيلة شمر :
الحدق والمسعري شبعة طيورة ** والدويش ولابتة صاروا عدامي
وقال شاعر من قبيلة مطير :
هية يالشمري مابه معورة ** جوك حاديهم لواهيب وضوامي
عد فعلك لا تنومس بخو نورة ** عد فعلك لا تنومس باليمامي .
قال ديكسون عن وقعة ام ارضمة في كتابه عرب الصحراء مانصة " ( عبد العزيز بن فيصل الدويش ) المعروف لدى الجميع باسم ( عزيز) كان اكبر ابناء قائد الإخوان فيصل الدويش وكان صبياً وسيما اشقر الشعر وكان والده يحبه حباً جما وهناك من يقول بأن انهيار تمرد الاخوان 1929 _19230م بدا بالتاكيد في اليوم الذي قتل فيه عزيز الصغير وعندما بلغ والده نبا مقتله ( وافق رواية مطير) اصبح مشلول التفكير وعاجز عن القيام باي عمل وغد فريسة للتردد وبدا يعتقد منذ ذلك اليوم او كذا يقول بانه لن يتمكن منالانتصار واخذ ينصح جميع من يرغبون بالتخلي عنه والعمل على كسب رضى أبن سعود .
ومع ان عزيز كان في الخامسة والعشرين من عمره عندما قتل إلا انه اظهر بسالة واضحه في العديد من الغزوات التي رافق فيها والده وقد روي لي ابن عشوان والشيخ مطلق السور وفيصل بن شبلان قصة غزوته الأخير الملحمية وكان الثلاثة يرافقونه في هذه الغزوة .
يتبع لما قبلة
في الخامس عشر من شهر اغسكس عام 1929م قبل ان يحال التمردون الاخوان عبور الحدود لدخول اراضي الكويت بقليل قرر(فيصل الدويش)ارسال ابنه في غزوة طويلة في بلاد (حرب) و(شمر) وبلاد (عنزة) الجنوبية بهدف اقناع المتشككين بان تمرد الاخوان كان جاداً ويشكل تهديداٌ خطيراً وان الافضل لهذه القبائل ان تنضم الى الفئية المختارة بدلاً من الوقوف موقف المتفرج وكان يرافق عزيز قوة مختار تتالف من ستمائة وخمسين من راكبي الجمال وهم خيرة شباب قبيلة (مطير) و(العجمان) وكان ابوه قد امره ان يسير باتجاه شمال – غربي وارسل معه بعض الرجال المتقدمين بالسن من ذوي الخبرة ليستشيرهم فيما يعرض له من امور من أمثال( فيصل بن شبلان) و(ابن عشوان) ومطلق السور وأبو (حقطة) وأمرهم ان يتاكدوا ان والده لا يسمح للحماس ولاندفاع ان تطغي على الراي والحكمة .
بدات الجماعة من منطقة عرق في المنطقة المحايدة الكويتية وبعد ان جعلوا (حفر الباطن) الى يمينهم مروا من خلال منطقة (البشوك) وجعلوا ابار(لينة) عن يمينهم وابار طريبة على يسارهم ووصلوا الحزول (إلى شمال من حائل ) ومن هنا استدار شمالاً باتجاه ابار لينة حيث استولوا على قطعان كبيرة من الابل تعود لقبيلة (شمر) و(العمارات) بالإضافة إلى قافلة سعودية تنقل مقدار عشرة ألاف ريال من الزكاة إلي (حائل) وساروا بعدها باتجاه الوطن تاركين لا قا إلي يمينهم والجميمة إلى يسارهم ولينة إلى يمينهم وكان في نيتهم ان يتوقفوا عند أبار أم الرضمة إلى الشمال الغربي من المنطقة المحايدة العراقية لتوريد الإبل ولدى اقترابهم من لينة بلغهم ان ابن مساعد حاكم ابن سعود في حائل كان يحاول اعتراضهم بالاستيلاء على الآبار التي وانه قد انتقل عبر خط تقهقرهم بهدف حرمانهم من الماء ولهذا فقد سارع إلى الاستيلاء على الابار التي كانوا يريدون الوصول اليها وحصنها تحصيناً منيعاً .
وكانت هذه الإخبار على جانب كبير من الخطورة لان الحرارة في أغسطس كانت شديدة وكان قد مضى على جمال الركوب أربعة أيام دون أن تشرب وكانت المسافة بين المسيرة والأخرى طويلة كما ان القطعان الكبيرة من الإبل التي استولوا عليها كانت تسقط وتموت من شدة الارهاق وطول الطريق , عقد (عزيز)مجلساً للحرب فاقترح عليهم (فيصل بن شبلان)
أن يقوموا بتغيير طريقهم حالاً إذا أرادوا النجاة بأرواحهم ونصحهم بالسير في اتجاه الشمال الشرقي عبر طوال الظفير باتجاه الرخيمية والرقعي ( الطرف الجنوبي الغربي من الكويت) وبعدها يتجهون إلى الجنوب الشرقي ثانية ويحاولون الوصول إلى المنطقة المحايدة الآمنة إلى الجنوب من الكويت وأكد ابن شبلان ان هذا هو أملهم الوحيد في النجاة وأيده ابن عشون وغيره بقوة ولكن عزيز على العكس من ذلك أراد أن يهاجم قوة ابن مساعد لان الله كما قال : كان مع الإخوان شعبه المختار , وان من العيب تجنب المعركة وحاول الرجال من كبار السن والتجربة ان يثنوه عن عزمه وتوسلوا إليه أن يحكم العقل ولكن توسلاتهم ذهبت أدراج الرياح وأخير آتى أربعه من كشافيهم بإخبار أكيده وقالوا بان أبار أم الرضمة كانت محاطة بقوى تفوق قوتهم ثلاث مرات وجعل هذا كبار السن من رجال عزيز يحزمون رايهم وقال ابن شبلان انه ينوي ان يسير باتجاه شمال شرقي مع رجاله في جميع الأحوال ودعا العقلاء من الرجال للحاق به ولكن عزيز المتهور بقي على إصراره ورفض أن يلحق بهم فرحل ابن شبلان وابن عشوان وغيرهم .
ومعهم مائة وخمسون رجلا وبضع مئات من الإبل الماسورة وبقي مع عزيز التعيس خمسمائة رجل فقط فنطلق بهم إلي الإمام بسرعة بالرغم من إن الإبل كانت مرهقة والكثير منها مشرف على الموت ووصل قرب أبار أم الرضمة في منتصف النهار وعند وصولهم تبين لهم إن تقرير ألكشافه كان صحيحا فقد كانت الآبار محاطة بما لا يقل عن ألف وخمسمائة رجل مفعمين بالنشاط من رجال (شمر) و(حرب) و(الهذال) وكانوا يسطرون على مواقع الآبار تمام السيطرة وأحاطوا بالماء بالخنادق إحاطة السور بالمعصم وكان الموقف يدعو لليأس وحقا فقد كانت الحرارة قاتله والجمال تكاد تموت وعطشاً وكذلك الرجال وقد اخبرني احد الناجين فيما بعد أن قرب الماء التي كانوا يحتفظون بها علي سليل الاحتياط كانت خالية من الماء منذ وقت بعيد ولم يكن احد من رجال (عزيز) قد ذاق الماء منذ ثمان ساعات .أمر عزيز رجاله بالوقوف على مرأى من الأعداء الذين لم يكن يحفى عليهم ما كان عليهم هو ورجاله من ضعف وعطش مما جعلهم يراقبونهم باستغراب ليروا ماذا يفعلون طلب عزيز من احد رجاله ان ينادي للصلة واستعد رجاله العطشى المنهكي القوي لأداء الفريضة وبالرغم مما كانوا يعنوه من جوع وعطش وحرمان وترقب لمعركة غير متكافئة مع عدو يفوقهم عدة وعدداً وحيوه فأن اليأس لم يعرف طريقه إلى قلوبهم أبدا وكان رئيسهم لا يفتر عن القول أو السنا الإخوان السنا أحباء الله وشعبة المختار ؟يجب ان نتقدم ونفوز بالابار ولن يخذل الله أبناءه وكان الموقف مؤلما حقاً وبعد نصف ساعه من ذلك ودع عزيز فرسه المحبوب ولم يكن يرافق القوة سواها وواحد او اثنين من الجياد الأخرى وأمر رجاله بالهجوم بكل ما بقي لديهم من عزم وتصميم وأعطى أمره الأخر إلي العبد الذي كان يقود الفرس طالبا من أن يحاول النجاة بها أن استطاع وبذلك بداء الهجوم الرهيب لخمسمائة من الرجال الذين كان يدفعهم العطش إلى الجنون فواجههم المدافعون بثقة وشجاعة وبدون انفعال فقد كانوا يدركون مدى تفوقهم على خصومهم ومما ساعد الإخوان في بداية هجومهم المستميت وميض السراب الذي كان يلتمع في أعين خصومهم ويمنعهم من تسديد نيران بنادقهم بدقه وجعلهم يلجا ون إلى الاشتباك بالأيدي وتبع ذلك معركة رهيبة اختلط فيها الحابل بالنابل تحت شمس الهاجرة المحرقة وفي الساعات الأولى من المعركة كادت شجاعة الإخوان وعنفهم وتصميمهم أن تضمن لهم النصر ولكن اتجاه المعركة بداء يتغير ببطء ولكن بوضوح مع تناقص أعدادهم والقوات الجديدة التي كان يدفع بها مساعد إلى المعركة وحلت النهاية بمغيب الشمس التي لا ترحم إذ كان عزيز قد فقد ثلاثة أرباع قوته وأصبح من الواضح أن المقاومة لم تعد مجدية عندها استسلم الشاب المنهك القوى إلى خمسة من خدمه المخلصين الذين اقتادوه بعيداً عن ساحة القتال في محاولة يائسة لإنقاذ قائدهم المحبوب ولم يرهم احد أحياء بعد ذلك ولكن أجسادهم الجافة وأجساد جماله وجدت بعد شهرين من ذلك في قلب صحراء الحجرة فقد هلكوا من شدة العطش
اما بقية الاخوان فقد سقطوا في ارض المعركة بعد ان اوقعوا في صفوف خصومهم خسائر فادحه ولم يبق من الخمسمائة مقاتل الذين بدأت بهم المعركة سوى خمسين مقاتلاً كان عشرة منهم برفقة الشيخ مطلق السور والشيخ هزاع بن بدر الدويش وكان الشيخ هزاع جريحاُ فقد أصيب منذ أسبوع بطلقة من احد رجاله أصابته في عنقه خطاء وكان الرجل المذكور يعرف باسم البراعصي الذين كانوا يحرسون أسلابهم من الابل وتوقفوا على بعد خمسة اميال من مقاتليهم وقد استطاعوا الفرار بعد مغيب الشمس عن طريق عيوبد والرخيمية والرقعي إلى أن وصلوا الجهراء في الكويت وهو نقس الطريق الذي سلكه ابن شبلان . وأخيرا وصلوا إلى عرق مع غالبية الجمال الماسورة وقدموا أنفسهم (لفيصل الدويش) أما الرجال الأربعون الآخرون فقد أصيبوا بجراح بالغه في ميدان المعركة وسنأتي على ذكر مغامراتهم بالتفصيل فيما يلي :ـ
عندما غابت الشمس وأرخى الليل مسدولة على ميدان المعركة هرب الجرحى الأربعون وأختبوا بين الكثبان الرملية المجاورة إلى اليوم التالي وقد اضطرهم العطش الشديد إلى العودة الي ارض المعركة علهم يجدون ما يروي ظمأهم ولكنهم وجدوا عند الآبار بعض رجال شمر وهم حرس مؤخرة قوات ابن مساعد فمنحهم هؤلاء حمايتهم ولكنهم جردوهم من السلاح وكان ابن مساعد قد انسحب خلال الليل نحو عجيبة مع القسم الأكبر من قواته .
وفي اليوم التالي تبع حرس المؤخرة رئيسهم تاركين الرجال الأربعين العزل وراءهم ومن حسن حظ هؤلاء أن انضم أليهم هارب أخر اسمه شافي والذي كان يملك سلاحاً وذخيرة وكان قد هرب مع ثلاثة آخرين على ظهر احد الأفراس وقد أخفاهم الظلام عن العيون ولكنه لم يلبث أن سقط عن ظهر الفرس وضل الطريقه وعندما علم ابن مساعد من حرس المؤخرة أن الرجال الأربعين العزل مازالوا على قيد الحياة أرسل ستة من رجاله ليقتلوهم فوصل هؤلاء عند أبار أم رضمة ظهراً فقابلهم شافي الذي أخفى بندقيته وسمح لهم بالاقتراب وما أن بدوا بإطلاق النار على الرجال العزل وقتلوا اثنين منهم حتى برز من ورائهم واخذ يطلق النار على ظهورهم فقتل منهم اثنين كما قتل احد الجمال واستولى على جمل أخر يحمل أربع قرب مليئة بالماء أما القتلة الأربعة الباقون فقد لاذوا بالفرار وهم لا يلوون على شيء وقد مكن الجمل المحمل بالماء الناجين والذين أصبح عددهم ألان ثمانية وثلاثين رجلا من الهرب والوصول إلى بر النجاة وقد لقي ثمانية من الناجين مصرعهم لسوء حظهم بعد شهر واحد فقط في معركة ( النقير) عندما انقض فيصل الدويش على قبيلة العوازم .
وقد خسرت قوات ابن مساعد خمسمائة رجل قتلوا في هذه المعركة فقط من ضمنهم عدد من الشخصيات المرموقة من أمثال ابن(نهير) و (غبايب) و ( ابن ارحان ) و ( زبار الجميلي) و( ماجد القحطاني) و( نايف العتيبي) و(صباح القحطاني) ص 471 إلى 477 ترجمة سعود الجمران . الطبعة الاول 1997 م
عندما غابت الشمس وأرخى الليل مسدولة على ميدان المعركة هرب الجرحى الأربعون وأختبوا بين الكثبان الرملية المجاورة إلى اليوم التالي وقد اضطرهم العطش الشديد إلى العودة الي ارض المعركة علهم يجدون ما يروي ظمأهم ولكنهم وجدوا عند الآبار بعض رجال شمر وهم حرس مؤخرة قوات ابن مساعد فمنحهم هؤلاء حمايتهم ولكنهم جردوهم من السلاح وكان ابن مساعد قد انسحب خلال الليل نحو عجيبة مع القسم الأكبر من قواته .
وفي اليوم التالي تبع حرس المؤخرة رئيسهم تاركين الرجال الأربعين العزل وراءهم ومن حسن حظ هؤلاء أن انضم أليهم هارب أخر اسمه شافي والذي كان يملك سلاحاً وذخيرة وكان قد هرب مع ثلاثة آخرين على ظهر احد الأفراس وقد أخفاهم الظلام عن العيون ولكنه لم يلبث أن سقط عن ظهر الفرس وضل الطريقه وعندما علم ابن مساعد من حرس المؤخرة أن الرجال الأربعين العزل مازالوا على قيد الحياة أرسل ستة من رجاله ليقتلوهم فوصل هؤلاء عند أبار أم رضمة ظهراً فقابلهم شافي الذي أخفى بندقيته وسمح لهم بالاقتراب وما أن بدوا بإطلاق النار على الرجال العزل وقتلوا اثنين منهم حتى برز من ورائهم واخذ يطلق النار على ظهورهم فقتل منهم اثنين كما قتل احد الجمال واستولى على جمل أخر يحمل أربع قرب مليئة بالماء أما القتلة الأربعة الباقون فقد لاذوا بالفرار وهم لا يلوون على شيء وقد مكن الجمل المحمل بالماء الناجين والذين أصبح عددهم ألان ثمانية وثلاثين رجلا من الهرب والوصول إلى بر النجاة وقد لقي ثمانية من الناجين مصرعهم لسوء حظهم بعد شهر واحد فقط في معركة ( النقير) عندما انقض فيصل الدويش على قبيلة العوازم .
وقد خسرت قوات ابن مساعد خمسمائة رجل قتلوا في هذه المعركة فقط من ضمنهم عدد من الشخصيات المرموقة من أمثال ابن(نهير) و (غبايب) و ( ابن ارحان ) و ( زبار الجميلي) و( ماجد القحطاني) و( نايف العتيبي) و(صباح القحطاني) ص 471 إلى 477 ترجمة سعود الجمران . الطبعة الاول 1997 م
الروايات الاخرى التي رويت لي من كبار السن وممن عاصروا تلك الجيل
قلت ويروي لي احد كبار السن من بني عبدالله عن الشيخ محسن بن جبرين شيخ بني عبدالله انه كان من ضمن الغزية : والقول لشيخ محسن بن جبرين رحمة الله عليه لما إغارة المغيرة أهل الخيل فكن فعلنا واضح ولم يرجع من خيالة ابن مساعد ومشاهيرهم احد إلا واحد مالحقته خيلنا ولم شاهد ابن مساعد فعلنا منع فرسانه من دخول العركة ومسكوا لنا المحاجي والمباطح حول الماء وعندما جاء وقت القائلة بدأنا نحس بالهزيمة خاصة وانه لا يوجد معنا ماء والفشق أي الذخيرة غلقت مع اغلبنا فنادراً متجد في محزم الرجال مشط كامل * فقمنا بالقرب من العد والرمي بيننا مستمر والصواب فينا صار أكثر لكثرة رصاصهم وقلت رصاصنا والعطش بلغ منا مبلغه وستمر حالنا حتى اوشكت الشمس ان تغرب والرمي من عندنا يكاد ينقطع لو لماسمع كل بعد فترة طلقة بينما خصومنا اطلاق النار منهم مستمر على أي شيء يشاهدونه في حين ان رمينا يكاد يكون يا مضمون الاصابة او البقاء فصبحنا في ضيق لا يعلمه إلا الله الظماء اخذ من كل مأخذ وكاد الرجال لا يستطيع بلع ريقه وبداء يضعف نظرا لرجل مع الإرهاق فلما بلغ الليل قمت انا واثنين من قبيلة عنزة قد ابلوا بلاء حسننا فانا وقعت في رجال ابن سليم جائيبين حشيش لخيلهم وركايبهم والعنوز وردوا الماء على غير هدى فاما انا فقد استقبلني السليم وستروا عليه مع قومهم لصحبة بيننا قديمة واما العنوز فلا اعلم عنهم شيء بعد هكا اليوم ..
ويروى لي من رجال الغيادين من حرب من أهل دخنه يقول أرسلنا ابن مساعد انا ومعي 6 أشخاص 2عتبان و3 شمامرة سبر لابن مساعد وتواجهنا حنا ويا سبر عزيز الدويش وحصل بيننا رمي قتلوا رفاقي كلهم باستثناء واحد دارق رضمة نابتة بجنبها شجرة كبيرة وهرب أما انأ فقد صوبوني واتوني وانأ حي فجاني الأول وقال انت من سبر ابن مساعد وقلت نعم قال اجل مت فاخذ يطلق على النار وكل ما رماني بطلقه اكذبت الطلقة وأخرجها وزهب البندق بالثانية حتى أغلق المشط كامل فجاني الثاني ونفس الطريقة قام الثاني وصاح قائلا تكفون يا الد العبيوي ولم تثور أي طلقه فقال احدهم تكفون بالخناجر بالخناجر قال وهم يتناولني بالخناجر ولم اصحي إلا بعد ثلاثة ايام في مخيم ابن مساعد يملونني بالملا ومثل متشوفون فكشف ملابسه عن ظهر وعن بطنه وعن صدرة كلها سبحان الله العظيم كانها مشارط
النقير
الراواية بتال الجدعي رحمة الله علية وعلى اموات المسلمين
يقول الراوي الشيخ بتال الجدعي وهو شاهد عيان على هذه المعركة ، ما نصه :
كان تحركنا من (شظف) ونزلنا (النقيرة) وهي منهل يقع شمال النعيرية وغرب السفانية.
فقال الدويش : يا بن دغيثر (حسينياً من أهل الأرطاوية) يدعى فهد.
فقال : نعم.
فقال له الدويش : اركب وتطلع سرية إبن سعود والعوازم.
فذهب الحسيني ، وعندما جاء بعد العصر وإذا به عائد.
فقال للدويش : أنت أرسلتني أدور بعيداً والعوازم وسريتهم موجودون على (نقير) ومعهم ابن جعيري وجماعته.
فقال الدويش : شب النار قدام البيت ، واركب يا خيال وإذهب إلى الحثلين وأبلغهم أن يأتوننا.
فحضروا برئاسة نايف بن محمد بن حثلين (أبا الكلاب) ، وحزام بن فوران ، وخالد بن محمد (سحمان) ، وينزلون عند الدويش يشربون القهوة والمجلس يمتلئ بالرجال.
فقال الدويش : يا أخوالي نحن دفعنا لنا عيوناً قداماً ، نحسب أن العوازم وسريتهم بعيدين ، وتبين لنا أنهم على (نقير) ونحن وراءنا قاعدة على (عرق) وهو منهل يقع شمال غرب تخاديد على بعد 20 كيلاً وجنوب منهل شظف ، ولم تصل إلينا.
فقالوا شيوخ العجمان : إنخوا لجعة إللي قعد ما منه أي فايدة يا فيصل.
فقال الدويش : يا أخوالي حطوا السعة من بالكم ، السرية والعوازم ما عاد هم معودين ، ثم يلتفت (الدويش) إلى الحاضرين من مطير ويختارني أنا يا (بتال الجدعي).
فقال لي : اركب وأنا أبوك وأخبر (مطير) و(العجمان) وانظر (فرحان بن مشهور) و(مرضي الرفدي) وراء (عرق) و(محمد البدر الدويش) شمالاً منهم.
قلت : إنشاء الله ، وأركب ذلولي في الليلة القمراء من الثلاث البيض ، وعندما ظهرت على (عرق) يعلم الله أني كأنني أرى ضيانهم مثل عيون البوم في تلك السهلة ، وأنا أطنب بالصياح في الليل ، يا أهل الخيل ، يا أهل الجيش ، وأن الخيال خيال ، والجياش جياش ، ثبت يا صياح ، ثبت يا صياح.
فقلت : يا مطير ، فيصل الدويش يسلم عليكم ، وهذه حزة النفعة العوازم والسرية ، هؤلاء هم على (نقير).
وأنتم يا (العجمان) : يسلمون عليكم (الحثلين) ، وهذه حزة النفعة لا تخلون ربعكم ، ثم يرددون بصوت واحد : يا سعدهم يا سعدهم.
فقلت لهم : أين إبن (مشهور) و(الرفدي) ؟
فقالوا : قدامك.
ثم ذهبت إليهم وعندما وصلتهم أطلقت ثلاث طلقات في الهواء وكان الوقت ليلاً ، وإذا الخيال لاحق من الخلف ، فوقفت له.
وهو يقول : ويش أنت يا رجل ؟
فقلت له : رجال (الدويش )، أريد إبن (مشهور) و(الرفدي. (
فقال لي : خلافك ؟
فقلت له : أبلغهم بأن (الدويش) يسلم عليهم ، وينتظرهم غداً على ماء (النقيرة. وأنا أواصل طريقي لإ أبن (بدرالدويش) ،وعندما جئت حوله أطلقت عدة طلقات ليلا,ً ولم يجبني أحد ،وأنا في آخر الليل ، فأنزل عن الذلول ، وأربط حبلها في يدي,وأتوسد هاك القشعة ،وأرقد وهي تديرني تأكل من الرمام ، ثم قمت وتيممت ،وأذنت وصليت الفجر،وعندما أصبحت ذهبت إلى(محمد بن بدرالدويش)وسلمت عليه ، وأخبرته بأن خاله (فيصل الدويش) يسلم عليه ويقول لا يخلينا ،(العوازم) والسرية على (نقير).
فقال : أنا ولد بدر حمدان.
ثم قال : يا بنت سلطان.
قالت والدته (وضحى بن سلطان الدويش شقيقة فيصل) : يا خير.
فقال : خذوا على زملكم واتبعونا.
ثم يستلجم فرسه وكذلك خليل والمهدي ، وأنا على ذلولي ولا نأتي إلى (الدويش) إلا عند صلاة العصر،وأن (مطير) و(العجمان) ، وإبن (مشهور) و(الرفدي) قد جوهم.
فقلت : يا (الدويش) ، أنا أستأذنك ما في وحده.
فقال : ما قصرت وأنا أبوك ، إذهب بها واسقها ثم اربطها وعلق عليها شعير.
فقلت : الفشق البارحة راح ما عاد معي شيء.
فقال : إذهب (لمحمد الغلام) يعطيك فشق.
وأنا أذهب للغلام ويعطيني فشق ، ويوم أصبحنا وتشد المضاهير ، وعندما ظهرنا عليهم أوقفنا (الدويش) وطق رأس الرحول وكل ينزل من اقبله ، وعندما حان وقت العصر ، قال(محمد بن بدر) الدويش : أنا أريد أذهب بالخيل عليهم.
وقد سمح له (الدويش) بذلك،وتركض عليهم (الخيل)،ولم يظهر منهم أحد ، وتعود (الخيل (،وعندما جئنا ليلاً
قال الدويش : شوفوا والله يا واحد يذكر لي راكب ذلول إني لأجعله من (العوازم) ، ماهو منا إلا راعي الفرس ، ثم جاء وقت الفجر ، وصلينا ومشينا عليهم ويوم أسفرنا وعساك ما أنت معهم كل من هو في نحرنا ذهب أهل المتاريس وأهل البيوت وحامل بيرقنا زبن بن حزمي البريعصي يوم شرع في البيوت ، وهي تضربه وأنه هناك ، ويحمل البيرق في الحال محمد بن حطاب من الدوشان ، وهو يورده والجموع من خلفه ، ونحن نضربهم ونظهر من قبل ثم نركز البيارق من ورائهم ، السرية داستها الخيل وراحت ، الزعوب والعوازم أكلتهم النار الحمراء ، والطرش قوض ناير وتلحقه خيلنا وترده ، وحمالوا البيارق ركزوا بيارقهم وراحوا مع البيوت بيرق الدويش وبيرق إبن مشهور وبيرق الرفدي ، وبيرق إبن لامي وبيرق إبن عشوان ، خمسة تطارخ وراء بيوت العوازم بعد ما سهجناهم (انتصرنا عليهم) ، العجمان ما أتونا أثريهم عندما تلاقوا مع خصومهم من العوازم اطفحوهم واكسروهم ، وذبحوا حزام بن فوران بن حثلين وقطعوا ساقتنا بهم خلاف ، وعندما رجعنا وجدنا الدويش قد ذبح ثلاثة من العوازم بالقرب من خيمته ونركز بيرق الدويش أمام الخيمة ، وفي الغد يأتون شيوخ العوازم للدويش وهم : (إبن جامع )، و(إبن دريع )، (وإبن خفرة )، و(الملعبي) ، ويدخلون عليه في الخيمة وينخونه تكفى يا أبو عبد العزيز والله ما عاد وراءنا إلا محارمنا وأطفالنا.
فقال الدويش : لعنة الله عليكم ، أنتم ما أنتم بالعوازم ، لماذا أتيتم مع سرية إبن سعود ؟
ما الذي غيركم ؟
ما تقولون هذا حظ الحضري الذي اذهبكم واذهب حلالكم وذراريكم ؟
قالوا : تكفى يا (فيصل )، دخل الدخيل ، وسلم والله ما عاد نعتادها.
ويعفو عنهم الدويش بشرط أن يرتحلوا إلى الكويت ففعلوا ، وصارت خيراً لهم.
من الوثائق البريطانية
تاريخ الوثيقة 15-1/4/1929م
الرقم الأرشيفي 1499/2/15/R
أخبار الكويت عن القترة بين 1-15 ابريل ( نيسان) 1929م
توقيع جيمس مور الوكيل السياسي البريطاني
تقول الأخبار أن الملك عبدا لعزيز بعد محاولة فاشلة للتفاوض مع فيصل الدويش وابن حميد باغت الإخوان في السبلة بتاريخ 29/مارس (آذار) وانزل بها خسائر فادحه وأصيب الدويش ويعتقد انه في النزع الأخير وقامت القوت بقيادة أخيه عبدا لله بن عبدا لرحمن بملاحقة ابن حميد وهو في طريقة إلى الغطغط واشتبكت معه في معكرة ثانية وانتهت .
بإصابته وأسرة وقتل ابنه ولكن صاحب هذه الخباز يتحفظ حول صحة الشق الأخير منها .
تاريخ الوثيقة 24/4/1929م
الرقم الارشيفي 64/1406 fo
ترجمه الى الانجليزية لرسالة من الملك عبدالعزيز آل سعود إلى جلبركلايتون المندوب السامي البريطاني بالنيابة على العراق بغداد مؤرخه في 14 ذي القعدة 1347هـ الموافق 24ابريل ( نيسان) 1929م
تناول هذه الرسالة حوادث الغارات بين نجد والعراق ويؤكد الملك فيها على ان الهجوم على سيارة كرين ومقتل رجل التنصير الأمريكي ليس من فعل المغيرين الذين أشار إليهم جلبروت كلايتون ويتحدث الملك عن الوضع الناجم عن استمرار العراق في سياسيتها التي تؤدي إلى استمرار القلاقل على الحدود ويذكر كلايتون بما سبق ان اخبره به هو انه ما لم تتم إزالة الحصينات التي أقيمت لن يكون من الممكن السيطرة على اقوي القريبة من الحدود وينتقد الملك الأعمال العسكرية التي قامت بها حكومة العراق ويوضح الملك أيضا انه الحق هزيمة ساحقه بالقوات التي تجمعت على الحدود بين نجد والعراق تحت قيادة سلطان بن بجاد وفيصل الدويش وانه اسر ابن بجاد ويوضح ان اعتراض المتمردين كان بسبب إقامة هذه القصور(1) على الحدود والاعتداء العراقي على نجد والمساس بشرف الحكومة النجدية .
ويوضح الملك عبدا لعزيز ان هناك ثلاثة أمور تحتاج إلى تسوية بين حكومته والحكومة البريطانية وهي المكائد التي يحيكها الشريفان(2) ضد نجد في كل من العراق وشرقي الأردن وتصفية المعاهدات القديمة بين الحكومتين لتجنب التفسير الخاطئ والتعديل والنظر بشان المسولين البريطانيين العاملين في كل من العراق وشرقي الأردن .
1) أشهرها قصر مخفر بصية الذي دمره الأخوان بأمر من فيصل الدويش عام 1346هـ
2) الشريفان فيصل بن الحسين في العراق وطلال بن الحسين في الأردن .
تاريخ الوثيقة 6/5/1929م
الرقم الارشيفي 1240/10/L/P&S
برقية من الوكيل السياسي البريطاني في جدة الى وزارة الخارجية البريطانية مؤرخه في 6مايو(ايار) 1929م
تفيد البرقية نقلا عن وكيل خارجية مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها ان الامير فهد بن عبدالله بن جلوي قتل ابن حثلين (1) وان ابن بجاد سجين في الرياض وان احتمال بقاء فيصل الدويش على قيد الحياة ضعيف لكن هناك إشاعات ان الدويش هرب ولم يؤسر وتشيق البرقية ان الملك عبدالعزيز آل سعود وصل الى المدينة المنورة ومن المتوقع وصوله الى جدة في طريقة الى مكة المكرمة في 7 مايو وسيخرس ذلك كل الشكوك حول نجاح معركة نجد التي انتشرت بسبب غيبا الملك عن الحجاز واقتراب يوم عرفه .
وسيبقى الامير سعود في الرياض .
1) ابن حثلين : هو ضيدان بن خالد بن حثلين شيخ قبيلة العجمان .
تاريخ الوثيقة 15-1/4/1929م
الرقم الأرشيفي 1499/2/15/R
أخبار الكويت عن القترة بين 1-15 ابريل ( نيسان) 1929م
توقيع جيمس مور الوكيل السياسي البريطاني
تقول الأخبار أن الملك عبدا لعزيز بعد محاولة فاشلة للتفاوض مع فيصل الدويش وابن حميد باغت الإخوان في السبلة بتاريخ 29/مارس (آذار) وانزل بها خسائر فادحه وأصيب الدويش ويعتقد انه في النزع الأخير وقامت القوت بقيادة أخيه عبدا لله بن عبدا لرحمن بملاحقة ابن حميد وهو في طريقة إلى الغطغط واشتبكت معه في معكرة ثانية وانتهت .
بإصابته وأسرة وقتل ابنه ولكن صاحب هذه الخباز يتحفظ حول صحة الشق الأخير منها .
تاريخ الوثيقة 24/4/1929م
الرقم الارشيفي 64/1406 fo
ترجمه الى الانجليزية لرسالة من الملك عبدالعزيز آل سعود إلى جلبركلايتون المندوب السامي البريطاني بالنيابة على العراق بغداد مؤرخه في 14 ذي القعدة 1347هـ الموافق 24ابريل ( نيسان) 1929م
تناول هذه الرسالة حوادث الغارات بين نجد والعراق ويؤكد الملك فيها على ان الهجوم على سيارة كرين ومقتل رجل التنصير الأمريكي ليس من فعل المغيرين الذين أشار إليهم جلبروت كلايتون ويتحدث الملك عن الوضع الناجم عن استمرار العراق في سياسيتها التي تؤدي إلى استمرار القلاقل على الحدود ويذكر كلايتون بما سبق ان اخبره به هو انه ما لم تتم إزالة الحصينات التي أقيمت لن يكون من الممكن السيطرة على اقوي القريبة من الحدود وينتقد الملك الأعمال العسكرية التي قامت بها حكومة العراق ويوضح الملك أيضا انه الحق هزيمة ساحقه بالقوات التي تجمعت على الحدود بين نجد والعراق تحت قيادة سلطان بن بجاد وفيصل الدويش وانه اسر ابن بجاد ويوضح ان اعتراض المتمردين كان بسبب إقامة هذه القصور(1) على الحدود والاعتداء العراقي على نجد والمساس بشرف الحكومة النجدية .
ويوضح الملك عبدا لعزيز ان هناك ثلاثة أمور تحتاج إلى تسوية بين حكومته والحكومة البريطانية وهي المكائد التي يحيكها الشريفان(2) ضد نجد في كل من العراق وشرقي الأردن وتصفية المعاهدات القديمة بين الحكومتين لتجنب التفسير الخاطئ والتعديل والنظر بشان المسولين البريطانيين العاملين في كل من العراق وشرقي الأردن .
1) أشهرها قصر مخفر بصية الذي دمره الأخوان بأمر من فيصل الدويش عام 1346هـ
2) الشريفان فيصل بن الحسين في العراق وطلال بن الحسين في الأردن .
تاريخ الوثيقة 6/5/1929م
الرقم الارشيفي 1240/10/L/P&S
برقية من الوكيل السياسي البريطاني في جدة الى وزارة الخارجية البريطانية مؤرخه في 6مايو(ايار) 1929م
تفيد البرقية نقلا عن وكيل خارجية مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها ان الامير فهد بن عبدالله بن جلوي قتل ابن حثلين (1) وان ابن بجاد سجين في الرياض وان احتمال بقاء فيصل الدويش على قيد الحياة ضعيف لكن هناك إشاعات ان الدويش هرب ولم يؤسر وتشيق البرقية ان الملك عبدالعزيز آل سعود وصل الى المدينة المنورة ومن المتوقع وصوله الى جدة في طريقة الى مكة المكرمة في 7 مايو وسيخرس ذلك كل الشكوك حول نجاح معركة نجد التي انتشرت بسبب غيبا الملك عن الحجاز واقتراب يوم عرفه .
وسيبقى الامير سعود في الرياض .
1) ابن حثلين : هو ضيدان بن خالد بن حثلين شيخ قبيلة العجمان .
تاريخ الوثيقة 15-1/5/1929م
الرقم الارشيفي 1499/2/15/R
اخبار الكويت عن الفترة بين 1-15مايو ( ايار) 1929م وتحمل توقيع جيمس مور الوكيل السياسي البريطاني
تشير الأخبار إلى وصول فرحان بن مشهور الشعلان من عنزة إلى الصبيحة ثم الى الجهراء مع عدد كبير من الإبل التي
استولى عليها من ابن مساعد وغيره وزعمه ان الملك عبدا لعزيز آل سعود سمح له بحرية التنقل وانه أرسل رسلا إلى الملك يسال عن شروط الاستسلام له ولكن شيخ الكويت شدد عليه بمغادرة الأراضي الكويتية وتفيد الأخبار أن الأخوان يتوافدون على الكويت للتجارة بأعداد متزايدة ومن جهة اخرى توجه شيخ العجمان ضيدان بن حثلين إلى الامير فهد بن جلوي لكن فهد احتجزه مما جعل قوة من العجمان تتجه الى مخيم فهد وتهاجمه وحين دارة المعركة ضد فهد قام بإطلاق النار على ضيدان وقتله ولكن فتى من العجمان قام بدورة بقتل فهد ويقال أن الخسائر بين قوات فهد كانت فادحه وقد حل نايف بن حثلين محل ضيدان كشيخ للقبيلة بأكملها ويقال ان العجمان موجودون قرب النعيرية وتنتشر أقوال غير مؤكدة إن عبدا لعزيز بن مساعد أمر الظفير وشمر بالتجمع وان الفر سنضم أليهم ومعه قوة كبيرة وان الأمير سعود بن عبدا لعزيز ال سعود في طريقة الى اللصافة مع قوة أخرى أما بن حميد فهو في السجن في الرياض ومن المعتقد ان فيصل الدويش تجاوز مرحلة الخطر من الجراح التي أصيب بها من الجراح التي أصيب بها وهو موجود في الارطاوية .
تاريخ الوثيقة 25/6/1929م
الرقم الأرشيفي 1177/10/L/P&S
الملخص الدوري لإخبار الدول العربية خلال شهر مايو (أيار) 1929م وهو يحمل توقيع سيريل باريت المقيم السياسي البريطاني في الخليج بوشهر موقع في 25يونيو (حزيران ) 1929م ينقل الملخص عن الوكيل السياسي البريطاني في الكويت أن شيخ العجمان ضيدان بن حثلين توجه الى الأمير فهد بن جلوي لكن فهد احتجزه مما جعل قوة من العجمان تشن هجوما على مخيم فهد وحين دارت المعركة ضد فهد قام بإطلاق النار على ضيدان وقتله ولكن فتى من العجمان قتل فهد ويقول الملخص أن الخسائر بين قوات فهد كانت فادحه كما يذكر الملخص بعض التفاصيل عن المعركة ومنها ان الأمير ناصر بن جلوي كان بين الجرحى وقد حل نايف بن حثلين حمل ضديان كشيخ للقبيلة بأكملها ويقال ان العجمان موجودون قرب الوفرة ومعهم بعض أفراد من عنزة وعتيبة وان ابن حميد في السجن في الرياض بينما تجاوز فيصل الدويش مرحلة الخطر من الجراح التي أصيب بها وهو في الارطاوية .
ويتوقع الملخص عودة الملك عبدا لعزيز من مكة المكرمة عما قريب ويعطي الملخص تفاصيل عن مكان وجود قوات الملك المختلفة التي يقودها كل من الأمير سعود بن عبد العزيز ولأمير عبدا لله بن جلوي ولأمير ابن مساعد أمير حائل كما يذكر التقرير وصول فرحان بن مشهور الشعلان الي الصبيحية ثم إلى الجهراء مع عدد كبير من الإبل استولى عليها من ابن مساعد وغيره وزعمه أن الملك عبدا لعزيز آل سعود سمح له بحرية التنقل .
لكن شيخ الكويت أصر على طلب مغادرته الأراضي الكويتية ويصل الأخوان إلى الكويت للمتاجرة بأعداد متزايدة لكن شيخ الكويت منع جميع أفراد قبيلة العجمان وإتباع ابن مشهور من دخول أراضيه
الرقم الأرشيفي 1177/10/L/P&S
الملخص الدوري لإخبار الدول العربية خلال شهر مايو (أيار) 1929م وهو يحمل توقيع سيريل باريت المقيم السياسي البريطاني في الخليج بوشهر موقع في 25يونيو (حزيران ) 1929م ينقل الملخص عن الوكيل السياسي البريطاني في الكويت أن شيخ العجمان ضيدان بن حثلين توجه الى الأمير فهد بن جلوي لكن فهد احتجزه مما جعل قوة من العجمان تشن هجوما على مخيم فهد وحين دارت المعركة ضد فهد قام بإطلاق النار على ضيدان وقتله ولكن فتى من العجمان قتل فهد ويقول الملخص أن الخسائر بين قوات فهد كانت فادحه كما يذكر الملخص بعض التفاصيل عن المعركة ومنها ان الأمير ناصر بن جلوي كان بين الجرحى وقد حل نايف بن حثلين حمل ضديان كشيخ للقبيلة بأكملها ويقال ان العجمان موجودون قرب الوفرة ومعهم بعض أفراد من عنزة وعتيبة وان ابن حميد في السجن في الرياض بينما تجاوز فيصل الدويش مرحلة الخطر من الجراح التي أصيب بها وهو في الارطاوية .
ويتوقع الملخص عودة الملك عبدا لعزيز من مكة المكرمة عما قريب ويعطي الملخص تفاصيل عن مكان وجود قوات الملك المختلفة التي يقودها كل من الأمير سعود بن عبد العزيز ولأمير عبدا لله بن جلوي ولأمير ابن مساعد أمير حائل كما يذكر التقرير وصول فرحان بن مشهور الشعلان الي الصبيحية ثم إلى الجهراء مع عدد كبير من الإبل استولى عليها من ابن مساعد وغيره وزعمه أن الملك عبدا لعزيز آل سعود سمح له بحرية التنقل .
لكن شيخ الكويت أصر على طلب مغادرته الأراضي الكويتية ويصل الأخوان إلى الكويت للمتاجرة بأعداد متزايدة لكن شيخ الكويت منع جميع أفراد قبيلة العجمان وإتباع ابن مشهور من دخول أراضيه
تاريخ الوثيقة 29/5/1929م
الرقم الأرشيفي R/5/15/31
رسالة من الملك عبدا لعزيز بن عبدا لرحمن الفيصل آل سعود إلى الوكيل والقنصل البريطاني بالنيابة في جده مؤرخة في 20ذلحجة 1347هـ الموافق 29مايو (أيار) 1929م وتقول الرسالة إن تغيرات طرأت على الوضع على الحدود النجدية الكويتية ويرى الملك عبدا لعزيز ضرورة إطلاع الحكومة البريطانية عليها فمن الضروري أن تمنع بريطانيا لجوء القبائل التابعه له إلى العراق والكويت وهي تعلم انه لم إلى عقاب هذه القبائل
إلا بسبب إغارتها على هذين البلدين وقد وردت إنباء أن فرحان بن مشهور وإتباعه من عنزة وحلفاءه من العجمان ومن الغطغط لا زالوا يتلقون المساعدة والمؤن من الكويت بعد انسحابهم منها وسيطلع وزير (كذا) الخارجية في نجد والحجاز الوكيل البريطاني في جدة على مزيد من التفاصيل وبما انه ليست لدى شيخ الكويت قوات كافيه لطرد الافراد الذين يلجاون إلى أراضيه فالسؤال هو ما إذا كانت الحكومة البريطانية مستعدة لا تخاذ تدابير عسكرية فعالة لهذا الغرض كما ان الملك عبدالعزيز يرغب ايضا في اتخاذ الحكومة البريطانية إجراءات تمنع تهريب المواد التموينية من الكويت لهؤلاء الأشخاص وان توافق هي والشيخ احمد على تعقيب الملك عبدا لعزيز ألعصاه داخل اراضي الكويت إن لجئوا إليها
تاريخ الوثيقة 1929/5/16/31
الرقم الأرشيفي R/15/2/1499
أخبارا لكويت عن الفترة بين 16-31/مايو (أيار) 1929م وهي غير كاملة على ما يبدو وغير متوقعه .
ورد في هذه الإخبار إشارة إلى استمرار وصول قوافل صغيرة من القبائل النجدية إلى الكويت للتجارة ولا يزال المتمردون من العجمان بقيادة نايف بن حثلين موجودين قرب الوفرة ومعهم ابن مشهور من الرولة وبعض إفراد من عتيبة أما قوات الملك عبد العزيز فهي متوزعه في أماكن مختلفة ويقودها كل من الأمير سعود بن عبد العزيز والأمير عبدا لله بن جلوي وابن مساعد أمير حائل ويتعقد مؤيدو الملك عبد العزيز في الكويت انه سيصل نجداً عما قريب ويقضي على المتمردين ويعتقد آخرون ومنهم شيخ الكويت انه لن يتحرك عسكريا في الوقت الراهن خاصة ان هناك مشاعر قوية تجاه بسبب ما يقال عن مناورته في السبله وكذلك في الإحساء من قبل الأمير فهد بن جلوي ومن جهة أخرى منع شيخ الكويت جميع افراد قبيلة العجمان وأتباع ابن مشهور من دخول أراضية بناء على طلب السلطات البريطانية كما نصح العجمان بالتخلي عن حماقتهم وطلب العفو من مليكهم
الرقم الأرشيفي R/15/2/1499
أخبارا لكويت عن الفترة بين 16-31/مايو (أيار) 1929م وهي غير كاملة على ما يبدو وغير متوقعه .
ورد في هذه الإخبار إشارة إلى استمرار وصول قوافل صغيرة من القبائل النجدية إلى الكويت للتجارة ولا يزال المتمردون من العجمان بقيادة نايف بن حثلين موجودين قرب الوفرة ومعهم ابن مشهور من الرولة وبعض إفراد من عتيبة أما قوات الملك عبد العزيز فهي متوزعه في أماكن مختلفة ويقودها كل من الأمير سعود بن عبد العزيز والأمير عبدا لله بن جلوي وابن مساعد أمير حائل ويتعقد مؤيدو الملك عبد العزيز في الكويت انه سيصل نجداً عما قريب ويقضي على المتمردين ويعتقد آخرون ومنهم شيخ الكويت انه لن يتحرك عسكريا في الوقت الراهن خاصة ان هناك مشاعر قوية تجاه بسبب ما يقال عن مناورته في السبله وكذلك في الإحساء من قبل الأمير فهد بن جلوي ومن جهة أخرى منع شيخ الكويت جميع افراد قبيلة العجمان وأتباع ابن مشهور من دخول أراضية بناء على طلب السلطات البريطانية كما نصح العجمان بالتخلي عن حماقتهم وطلب العفو من مليكهم
تاريخ الوثيقة 1929/6/1-15
الرقم الأرشيفي R/15/2/1499
ملخص الوثيقة
أخبار الكويت عن الفترة بين 1- 15 يونيو ( حزيران) 1929م وهي تحمل توقيع هارولد ديكسون الوكيل السياسي البريطاني . يفيد دكسون ان رسولا من قبل نايف بن حميد احد شيوخ قبيلة عتيبة وهو حاليا لاجئ في بغداد ويتلقى مخصصات شهرية من الملك فيصل بن الحسين قام بزيارة قيادة المتمردين من العجمان في الوفرة واخذ يشجعهم على المقاومة وقد أرسل الملك عبد العزيز آل سعود إلى الحكومة البريطانية احتجاج شديد اللهجة على الزيارة وعلى تورط الحكومة العراقية كما احتج على إرسال المؤن والأسلحة إلى المتمردين من الكويت .
وينفي الوكيل السياسي البريطاني سماح شيخ الكويت بشراء المؤن وإرسالها للمتمردين علنا لكنه يقر أن بعض عمليات التهريب تتم ومن جهة أخرى تحركات قوة ضخمة من المغيرين العجمان من الوفرة باتجاه الجنوب .
تاريخ الوثيقة 1929/6/17
الرقم الأرشيفي R/15/5/31
ملخص الوثيقة
ترجمة بالانجليزية لرسالة من فيصل الدويش إلى الشيخ احمد الجابر الصباح حاكم الكويت مؤرخة في 9 محرم 1348هـ الموافق 17يونيو ( حزيران) 1929م
يزعم الدويش ان باقي قوات الملك عبد العزيز آل سعود على وشك التمرد عليه أسوة بمن سبقوهم كما يقال أن لدى الشيخ احمد فرصة ألان لتحقيق لآماله أن كان لدية الطموح نفسه الموجود لدى الملك عبد العزيز فهو ( الدويش ) ورفاقه من الأخوان يضعون أنفسهم بين يديه ولا يريدون منه سوى الحماية وان يحدد لهم حدوداً يلتزمونها كما يريدون منه أن يكون واسطة بينهم وبين الحكومة البريطانية ويضيف الدويش أن مطلق السور في طريقة إلى الشيخ احمد
تاريخ الوثيقة 1929/6/1-15
الرقم الأرشيفي R/15/2/1499
ملخص الوثيقة
أخبار الكويت عن الفترة بين 1- 15 يونيو ( حزيران) 1929م وهي تحمل توقيع هارولد ديكسون الوكيل السياسي البريطاني . يفيد دكسون ان رسولا من قبل نايف بن حميد احد شيوخ قبيلة عتيبة وهو حاليا لاجئ في بغداد ويتلقى مخصصات شهرية من الملك فيصل بن الحسين قام بزيارة قيادة المتمردين من العجمان في الوفرة واخذ يشجعهم على المقاومة وقد أرسل الملك عبد العزيز آل سعود إلى الحكومة البريطانية احتجاج شديد اللهجة على الزيارة وعلى تورط الحكومة العراقية كما احتج على إرسال المؤن والأسلحة إلى المتمردين من الكويت .
وينفي الوكيل السياسي البريطاني سماح شيخ الكويت بشراء المؤن وإرسالها للمتمردين علنا لكنه يقر أن بعض عمليات التهريب تتم ومن جهة أخرى تحركات قوة ضخمة من المغيرين العجمان من الوفرة باتجاه الجنوب .
تاريخ الوثيقة 1929/6/17
الرقم الأرشيفي R/15/5/31
ملخص الوثيقة
ترجمة بالانجليزية لرسالة من فيصل الدويش إلى الشيخ احمد الجابر الصباح حاكم الكويت مؤرخة في 9 محرم 1348هـ الموافق 17يونيو ( حزيران) 1929م
يزعم الدويش ان باقي قوات الملك عبد العزيز آل سعود على وشك التمرد عليه أسوة بمن سبقوهم كما يقال أن لدى الشيخ احمد فرصة ألان لتحقيق لآماله أن كان لدية الطموح نفسه الموجود لدى الملك عبد العزيز فهو ( الدويش ) ورفاقه من الأخوان يضعون أنفسهم بين يديه ولا يريدون منه سوى الحماية وان يحدد لهم حدوداً يلتزمونها كما يريدون منه أن يكون واسطة بينهم وبين الحكومة البريطانية ويضيف الدويش أن مطلق السور في طريقة إلى الشيخ احمد
تاريخ الوثيقة 1929/6/22
الرقم الارشيفي R/15/5/31
ملخص الوثيقة
برقية من وزير المستعمرات البريطانية إلى المندوب السامي
البريطاني في بغداد مؤرخه في 22 يونيو ( حزيران) 1929م تشير البرقية إلى برقية وزير المستعمرات المؤرخة في 18 يونيو وتوضح ان الحكومة البريطانية تدرك انها ملتزمة بمساعدة الملك عبد العزيز ال سعود والتعاون مع شيخ الكويت لمنع أي من لاجئ نجد من استخدام الأراضي الكويتية استخدام غير مناسب .
لذا فهي تخول المقيم السياسي في بو شهر في حال دخول فيصل الدويش الأراضي الكويتية ان يتخذ ضده الإجراء الذي سبق الاتفاق عليه لكن الحكومة البريطانية لا تسمح للطائرات بعبور الحدود للبحث عن المتمردين أو للقيام بأي عمل ضدهم فوق أراضي نجد كما لا تحبذ وجود قوات برية عند الحدود ولا تودان تقوم الطائرات بأي عمل عسكري مالم يطلق النار عليها أو يتم العثور علي ألعصاه والتأكد من هويتهم .
تاريخ الوثيقة 1929/6/22
الرقم الارشيفي R/15/5/31
ملخص الوثيقة
برقية من المقيم السياسي البريطاني في الخليج (بوشهر) الى وزير المستعمرات البريطانية مؤرخة في الكويت في 22 يونيو ( حزيران) 1929م
تقول البرقية ان الشيخ احمد شيخ الكويت ابلغ المقيم السياسي البريطاني انه رغم محبته للملك عبد العزيز ال سعود فهو لا يتفق معه في سياساته ويعتقد الشيخ ان التحول في قوة الملك عبد العزيز سيجعل من قبائل(العجمان)والعوازم ومطير تعود إلى ولا ئها للكويت.
ويطلب القيم السياسي الإذن في أن يبلغ شيخ الكويت انه إذا اخلص في موقفة فتسعى الحكومة البريطانية إلي التوصل إلى تسوية مع الملك عبد العزيز يتمكن تجا الكويت بموجبها من استئناف تجارتهم مع نجد ويعتقد الشيخ ان القصيبي هو العقبة الرئيسية فهو متعد جمارك المواني النجدية الجنوبية لذلك فهو يقف في طريق أي مصالحة بين الملك عبد العزيز والكويت .
تاريخ الوثيقة 1929/6/16-30
الرقم الارشيفي R/15/2/1499
اخبار الكويت عن الفترة بين 16-30 يونيو( حزيران) 1929م
وهي تحمل توقيع هارولد دكسون الوكيل السياسي البريطاني .
جاء في هذه الوثيقة انه وردت أنباء الى الكويت مفادها ان فيصل الدويش انضم الى المتمردين في الإحساء ووصل قرية وقد أرسل إلى شيخ الكويت يستأذنه في التخييم عند أبار الصبيحية وشراء التموينات من الكويت لكن الشيخ تلقى تعليمات بان يرفض ذلك رفضا قاطعاً ذكر القصيبي في برقية من البحرين الى النفيسي في الكويت انالمتمردين تعرضوا لهزيمة كبرى لكن المعركة لم تكن سوى قيام العوازم بصد غارة شنتها قبيلة(1) العجمان وقد انتقل الدويش الى حمض بعد ذلك وقام ابنه عزيز بارسال رسائل من والده الى شيخ الكويت يحضه فيها على الانضمام للمتمردين والتقى الوكيل السياسي في الكويت مع فيصل بن شبلان(2) وهو مساعد الدويش الاول واعلمه ان الحكومة البريطانية تحظر على المتمردين عبور الحدود الكويتية .
(1) يقصد بهذا معركة رضا
(2) هو فيصل بن مرزوق بن شبلان شيخ ال يحي من الجبلان من علوا من قبيلة مطير
تاريخ الوثيقة 1929/7/13
الرقم الارشيفي R/15/5/31
ملخص الوثيقة
نسخه من برقية سيريل تشارلزيارت المقيم السياسي البريطاني في الخليج (بوشهر) الى وزير المستعمرات البريطانية مؤرخه في 13يوليو( تمور) 1929م وقد ارسلت هذه النسخة بالبريد على الوكيل السياسي البريطاني في الكويت للإطلاع وذلك بموجب حاشية وقعها كرونينج نيابة عن سكرتير المقيم في التاريخ نفسه .
تقول البرقية ان الشيخ الكويت ذا الشخصية الضعيفة يتعرض لإغراءات الدويش الذي يعرض عليه جعل قبيلة مكير خاضعة للكويت لذلك قد يكون تاييده للسياسة البريطانية القاضية باقصاء العصاة النجديين فأتراً خاصة وانه يعاني من المقاطعة التي فرضها الملك عيدالعزيز آل سعود على بلاده التي قد تؤدي الي خراب الكويت .
ويرى باريت ان من الضروري ان تؤمن الحكومة البريطانية اللشيخ شروطاً عادلة في مسألة المقاطعة
الرقم الارشيفي R/15/5/31
ملخص الوثيقة
نسخه من برقية سيريل تشارلزيارت المقيم السياسي البريطاني في الخليج (بوشهر) الى وزير المستعمرات البريطانية مؤرخه في 13يوليو( تمور) 1929م وقد ارسلت هذه النسخة بالبريد على الوكيل السياسي البريطاني في الكويت للإطلاع وذلك بموجب حاشية وقعها كرونينج نيابة عن سكرتير المقيم في التاريخ نفسه .
تقول البرقية ان الشيخ الكويت ذا الشخصية الضعيفة يتعرض لإغراءات الدويش الذي يعرض عليه جعل قبيلة مكير خاضعة للكويت لذلك قد يكون تاييده للسياسة البريطانية القاضية باقصاء العصاة النجديين فأتراً خاصة وانه يعاني من المقاطعة التي فرضها الملك عيدالعزيز آل سعود على بلاده التي قد تؤدي الي خراب الكويت .
ويرى باريت ان من الضروري ان تؤمن الحكومة البريطانية اللشيخ شروطاً عادلة في مسألة المقاطعة
تاريخ الوثيقه 1929\7\1-15
الرقم الارشيفي R\15\2\1499
اخبار الكويت من الفترة بين 1-15 يوليو (تموز) 1929 وهي تحمل توقيع هارولد دسكون الوكيل السياسي البريطاني لايرى دكسون ان من المحتمل وجود تهريب للاسلحة من الكويت الى فارس ويعزو تهريب للاسلحة من الكويت الى فارس ويعزو احد اسباب ذلك الى الطلب اكبير على البنادق في نجد ويذكر من جهة اخرى ان فيصل الدويش اقترب من الحدود الكويتية وارسل رسالة جديدة الى شيخ الكويت يحصه على الانضمام الي الاخوان والسماح لهم باستخدام ميناء الكويت لكن شيخ الكويت لم ينخدع بما جاء فيها وقد انسحب المتمردون من الوفرة باتجاه الجنوب وقامت فرقة صغيرة من العجمان بعارات فرب الرياض وياتي هذا ضمن خطة الدويش التي تهدف الى زعزعة الوضع في نجد والعارض عن طريق الغارات المتكررة وقام اثنان من كبار قادة الاخوان المتمردين وهم الفغم(1) وحزام بن حثلين بطلب مقابلة الوكيل السياسي البريطاني في الكويت وذكر ان الاخوان يريدون السلام مع الانجليز ويريدون استخدام الكويت قاعدة يشترون منها تمويناتهم وانهم لن يقوموا بعد الان باي هجوم ضد الكويت او العراق .
ومن جهة ثالثة عاد الى الكويت كل من عبيد(2) بن حميد ومتروك(3) بن حجنة وعلي (4) ابو شويربات واخرون وهم من اللاجئين النجديين في بغداد ويعتقد انهم يتلقون مخصصات من الملك فيصل بن الحسين كما وصل فيما بعد شرطي عراقي يدعى رداد ولا شك ان هدفهم هو جمع المعلومات والاتصال بالمتمردين ولاش ايضا ان الملك عبدالعزيز آل سعود علم بوجودهم في الكويت وقد سبب وجودهم قلقاً كبيراً لاحمد الصباح شيخ الكويت
1) جفران بن بداح من شيوخ مطير البارزين
2) من الحمدة شيوخ عتيبة
3) من شيوخ النفعة من برقا من قبيلة عتيبة
4) شيخ البرزان من واصل من برية من قبيلة مطير
تاريخ الوثيقة 1929\7\18
الرقم الارشيفي R\15\5\31
ملخص الوثيقة
مذكرة هارولد دكسون الوكيل السياسي البريطاني في الكويت الى المقيم السياسي البريطاني في الحليج (بوشهر مؤرخه في 18يوليو (تموز) 1929م
تقول المذكرة ان زعيمين من كبار زعماء الإخوان وهما الفغم من مطير وحزام بن حثلين من العجمان طلبا مقابلة الوكيل البريطاني وقد طلب شيخ الكويت من الوكيل ان يوجه لهما التحذير نفسه الذي سبق ان وجه الي الشيخ فيصل بن شبلان حين جاءه مع عزيز الدويش قبل فترة وتوجه الوكيل لمقابلة الفغم وصاحبه وبرفقته برتون ضابط الخدمات الخاصة والشيخ عبد الله بن جابر وحين تمت المقابلة ذكر زعيما الأخوان أنهما يودان توضيح سبب موقف الأخوان من الملك وأحداث السبلة .
وزعم حزام ان جميع قبائل نجد ثارت ضد الملك عبدا لعزيز وان نجداً بأكملها ستكون في حال تمرد في وقت قريب وان الملك عبدا لعزيز في الحجاز ولا يستطيع الوصول إلى القصيم أو إلى الرياض وسال دكسون عن مكان الملك عبدا لعزيز فذكر انه عاد الى الحجاز ورداٌ على سؤال من كسون أكدا أنهما يتحركان باتجاه الجنب من الوفرة وشظف وأوضح الفغم أنهم أرسلوا إلى العوازم يعرضون عليهم التدين ولم يصلهم جواب بعد وسألهم دكسون عن خسائرهم في الريث حيث هاجموا (العوازم) فرد (الفغم) ان اثنين وعشرين رجلا منهم قتوا وأعرب عن أسفه لإصابة بعض نساء العوازم برصاصهم خطا (1) وأكد (الفغم) وابن حثلين ان غاراتهم وصلت إلى (سعد) و(ابو جفان ) و(بنبان) قرب(الرياض) ورداً على سؤال دكسون عما يطلبونه من البريطانين ذكرا آن هدفهما من المقابلة هو رغبة الأخوان في أن تعقد الحكومة البريطانية اتفاقية معهم وان تعتبرهم دولة صغيرة مثل الكويت كما طلبا السماح لهم لشراء احتياجاتهم التموينية وذخيرتهم من الكويت وحين ذكر لهم الوكيل استحالة ذلك سالا ان كان بإمكان الأخوان الخضوع لسيادة الكويت فأجابهما بالنفي .
وحدد الوكيل للزعيمين موقف الحكومة البريطانية بناء على طلبهما فقال إن ابريطانيا تقف الي جانب الملك عبدالعزيز بسبب المعاهدات القائمة بين الطرفين ووعدها له بالمساعدة بعدم تزويد العصاة بالمرن وعدم السماح لهم بدخول الكويت واكد لهما ان الاخوان سيتعرضون للقصف ان تخطوا حدود الكويت وقال انه حين ينتهي القتال يتم كلم اخر وفقاً لمن ينتصر ونصحهما بمصالحة الملك عبدالعزيز ويعتقد الوكيل البريطاني ان الجوع بدأ يؤثر على الاخوان
1) يشير الى وقعة رضا
تاريخ الوثيقة 1929\7\27
الرقم الأرشيفي R\15\5\32
ملخص الوثيقة
رسالة من وليم يوند الوكيل والقنصل البريطاني في جده إلى وكيل الشؤون الخارجية مكة المكرمة مؤرخه في 27يوليو (تموز) 1929م .
يقول بودن لت وزعيمي الأخوان حزام بن حثلين والفغم وصلا إلى الكويت وطلبا مقابلة المسئولين فيها وقد منعهما شيخ الكويت من دخولها لكان الممثل البريطاني في الكويت قابلهما خارج أسوار المدينة .
وقد اخبره الزعيمان أن المتمردين يرغبون في عقد معاهدة مع العراق يتعهدون بموجبها بعدم مهاجمة العراق او الكويت على ان يسمح لهم بالمقابل بدخول الكويت لشراء المؤن متى يشاءون لكن الممثل البريطاني اخبرهما انه لا يستطيع التعامل مع رجال متمردين على حاكم صديق وأنهم ممنوعين من الحصول على المؤن من الكويت وأنهم سيقصفون على الفور إذا دخلوا لأراضي العراقية أو الكويتية ..
تاريخ الوثيقة 1929/7/30
الرقم الارشيفي L/P& S/10/12/1243
ملخص الوثيقة
رسالة من وليم بوند الوكيل والقنصل البريطاني في جدة الى وزير الخارجية البريطانية لندن مؤرخة في 30 يوليو (تموز) 1929م.
تشير الرسالة إلى برقية بوند رقم 114 المؤرخة في 30 يوليو وتلخص محتوى كلمة الملك عبد العزيز التي ألقاها على مسامع شيوخ قبيلة عتيبة الذين دعاهم للقائه في الدوادمي في طريقة الى الرياض وذلك حسبما أوردته صحيفة ((ام القرى)) وكان هناك خشية ان يلقي الملك بعض المتاعب من هذه القبيلة ولكن رحلته في أراضيها مرت بسلا وتقول الرسالة ان الملك كان عنيفاً في خطابه واكد حقه في حكم القبيلة كما حكمها أجداده .
وطلب من أفرادها التعاون معه وإلا فيستعمل الشدة في تعامله معهم كما ابدي استعداده لسماع الشكاوي حتى لو كانت ضده ا ضد أفراد أسرته وأعلن عفواً عاماً عن جميع من خرجوا عن طاعته ثم عادوا وأعلنوا الولاء له ويضيف بوند انه لم يتلقى أي خبر عن الحكم الذي صدر بحق شيوخ القبائل التي أشار أليها الملك في خطابة
الرقم الارشيفي L/P& S/10/12/1243
ملخص الوثيقة
رسالة من وليم بوند الوكيل والقنصل البريطاني في جدة الى وزير الخارجية البريطانية لندن مؤرخة في 30 يوليو (تموز) 1929م.
تشير الرسالة إلى برقية بوند رقم 114 المؤرخة في 30 يوليو وتلخص محتوى كلمة الملك عبد العزيز التي ألقاها على مسامع شيوخ قبيلة عتيبة الذين دعاهم للقائه في الدوادمي في طريقة الى الرياض وذلك حسبما أوردته صحيفة ((ام القرى)) وكان هناك خشية ان يلقي الملك بعض المتاعب من هذه القبيلة ولكن رحلته في أراضيها مرت بسلا وتقول الرسالة ان الملك كان عنيفاً في خطابه واكد حقه في حكم القبيلة كما حكمها أجداده .
وطلب من أفرادها التعاون معه وإلا فيستعمل الشدة في تعامله معهم كما ابدي استعداده لسماع الشكاوي حتى لو كانت ضده ا ضد أفراد أسرته وأعلن عفواً عاماً عن جميع من خرجوا عن طاعته ثم عادوا وأعلنوا الولاء له ويضيف بوند انه لم يتلقى أي خبر عن الحكم الذي صدر بحق شيوخ القبائل التي أشار أليها الملك في خطابة
تاريخ الثيقة 1929/8/1
الرقم الالرشيفي R/15/2/1499
ملخص الوثيقة
أخبار الكويت عن الفترة بين 1-15اغسطس (ب) 1929م وهي تحمل توقيع هاولد دكسون الوكيل السياسي البريطاني . تاكد للوكيل السياسي البريطاني عدم صحة نبا إفراج الملك عبد العزيز آل سعود عن ابن حميد ومن جهة أخرى حمل علي أبو شويربات ختم فيصل الدويش الي بغداد لإعداد وثيقة تقدم إلى المندوب السامي البريطاني باسم الدويش وتطلب من بريطانيا عدم الانحياز الى أي طرف وعدم منع وصول المواد الغذائية للمتمردين ويعتقد دكسون ان النية تتجه إلى تقديم الوثيقة إلى عصبة الأمم وليس إلى المندوب البريطاني وقد شن الدويش غارة ناجحة ضد قبيلتي سبيع والسهول(1) ثم عاد الى قاعدته وتلقى شيخ الكويت والوكيل السياسي البريطاني فيها رسالتين من الملك عبد العزيز آل سعود يشرهما على منع المؤن عن المتمردين ويعرض إرسال بعض قواته إلي الكويت للمساعدة في الدفاع عنها وهو عرض لم يحظ بموافقة شيخ الكويت وقام العجمان بقيادة خالد بن محمد بإنزال ضربة ماحقه بفرقة من قوات الملك عبد العزيز في نطاع وذلك في 14 أغسطس
وفي اليوم التالي تم الاستيلاء عل عفش الأمير سعود بن عبدا لعزيز آل سعود وقتل مرافقيه وتدمير أربع عشرة سيارة كانت تحملهم ويبدي أهالي الكويت اهتماماً كبيراً بأحداث نجد ويقول المناهضون للملك عبدالعزيز انه لم يتمكن من التوجه من الحجاز الى الرياض الا بعد ان اخبر قبيلة عتيبة انه تم القضاء على المتمردين في الإحساء ويستغرب مؤيدو الملك عدم تحركه ويعتقد دكسون أن الملك ينتظر انخفاض الحرارة رغم ان كل يوم من التأجيل يزيد من خطورة الوضع ويعتبر دكسون عن اعتقاده ان الملك عبد العزيز يحاول بث الخلاف بين المتمردين وان من مصلحة فيصل الدويش هي في عدم المجازفة بكل شيء في معركة فاصلة مع الملك وإنما اللجوء إلي حرب الغارات والاستنزاف لدفع الملك إلى التفاوض معه كما يذكر أن أهلي القرى جنوب الكويت يؤيدون الأخوان بعواطفهم .(1) يشير الى وقعة القاعية
الرقم الارشيفي 1929/8/19
الرقم الارشيفي R/15/5/32
ملخص الوثيقة
رسالة من هاولد دكسون الوكيل السياسي البريطاني في الكويت الى سيريل تشارلز باريت المقيم السياسي البريطاني في الخليج (بوشهر) مؤرخه في 1929م.
ذكر شيخ الكويت لد كسون ان فيصل ملك العراق على اتصال دائم بالمتمردين من الأخوان وان من عملائه في الكويت شخص يرسل معلومات تحت اسم محمد بن إبراهيم موجه إلي سكرتير الملك الخاص عبد الله المظفر ويعتقد دكسون أن هذا الشخص هو الملا صالح وينقل دكسون أن الكويت أيضا أن فيصل الدويش ينوي الآن يجرب حظه مع المندوب السامي البريطاني في بغداد وذلك على شكل رسالة يقدمها له الملك فيصل الذي يؤيد الفكرة وقد أوفد علي أبو شويربات إلي بعداد لهذا الغرض وستطلب الرسالة من الحكومة البريطانية أن تنظر إلى الأخوان كا رجال أحرار يناضلون من اجل حريتهم لا كمنبوذين وعبيد متمردين ضد سيدهم وان تقف موقف الحياد كما ستقول الرسالة أن أي أذى سببه الأخوان للعراق وللانجليز كان بأوامر تلقوها وينبغي ألا تمنع الحكومة البريطانية وصول الغذاء وضروريات الحياة لنسائهم وأطفالهم وقد اجري دكسون تحريات للتأكد من بعض المعلومات التي حصل عليها من الشيخ احمد خلال برقيات مرسلة إلي عبد الله بن مظفر ويرفق دكسون وصلا من وصولات محمد آل إبراهيم عثر عليه في مكتب الملا صالح .
الرقم الارشيفي R/15/5/32
ملخص الوثيقة
رسالة من هاولد دكسون الوكيل السياسي البريطاني في الكويت الى سيريل تشارلز باريت المقيم السياسي البريطاني في الخليج (بوشهر) مؤرخه في 1929م.
ذكر شيخ الكويت لد كسون ان فيصل ملك العراق على اتصال دائم بالمتمردين من الأخوان وان من عملائه في الكويت شخص يرسل معلومات تحت اسم محمد بن إبراهيم موجه إلي سكرتير الملك الخاص عبد الله المظفر ويعتقد دكسون أن هذا الشخص هو الملا صالح وينقل دكسون أن الكويت أيضا أن فيصل الدويش ينوي الآن يجرب حظه مع المندوب السامي البريطاني في بغداد وذلك على شكل رسالة يقدمها له الملك فيصل الذي يؤيد الفكرة وقد أوفد علي أبو شويربات إلي بعداد لهذا الغرض وستطلب الرسالة من الحكومة البريطانية أن تنظر إلى الأخوان كا رجال أحرار يناضلون من اجل حريتهم لا كمنبوذين وعبيد متمردين ضد سيدهم وان تقف موقف الحياد كما ستقول الرسالة أن أي أذى سببه الأخوان للعراق وللانجليز كان بأوامر تلقوها وينبغي ألا تمنع الحكومة البريطانية وصول الغذاء وضروريات الحياة لنسائهم وأطفالهم وقد اجري دكسون تحريات للتأكد من بعض المعلومات التي حصل عليها من الشيخ احمد خلال برقيات مرسلة إلي عبد الله بن مظفر ويرفق دكسون وصلا من وصولات محمد آل إبراهيم عثر عليه في مكتب الملا صالح .
تاريخ الوثيقة 22/8/1929
الرقم الأرشيفي 177/10/LP& S
ملخص الوثيقة
الملخص الدوري السري لإخبار الدول العربية خلال شهر يوليو(تموز) 1929م وهو يحمل توقيع سيريل باريت المقيم السياسي البريطاني في الخليج (بوشهر) مؤرخه في 22 اغسطس (آب)1929م .
يذكر الملخص عودة ألشيخه عايشه زوجة عيسى بن علي شيخ البحرين من أداء فريضة الحج كما يذكر إن اثنين من قادة الأخوان المتمردين وهما الفغم وحزام ابن حثلين طلبا مقابلة الوكيل السياسي البريطاني في الكويت وذكر ان الأخوان يريدون السلام مع الانجليز ويريدون استخدام الكويت قاعدة يشترون منها تموينا تهم وأنهم لن يقوما بعد الآن بأي هجوم ضد الكويت او العراق ولكن الوكيل السياسي البريطاني في الكويت اخبرهما انه لا يمكن تلبية طلباتهما وحذرا لأخوان من اجتياز الحدود الكويتية ومن جهة أخرى أرسل فيصل الدويش رسالة جديدة إلى شيخ الكويت يحضه على الانضمام إلي الأخوان والسماح لهم باستخدام ميناء الكويت وتحرك الدويش بنية القيام بغارة كبيرة على نجد ويقود ابنه عزيز الطليعة المتقدمة من المتمردين وقد وصل إلي قرية العليا وهو متجه إلي ألقاعيه كما يقال أن ابن مساعد توجه إلي حائل بينما تتوجه قوات من عجبة(1) إلي حفر الباطن وهناك إشاعة إن الملك عبد العزيز أطلق سراح ابن حميد شيخ قبيلة عتيبة
(1) يعتقد أنها قبة
تاريخ الوثيقة 19/8/1926
الرقم الأرشيفي 32/5/15/R
برقية من الوكيل السياسي البريطاني في الكويت إلى كل من المقيم السياسي البريطاني في الخليج (بوشهر) والمندوب السامي البريطاني في بغداد مؤرخه في 29 أغسطس (آب) 1929م
تنقل البرقية عن تقارير وردت من الصبيحية ان زوجة فيصل الدويش عبرت الحدود إلى الأراضي الكويتية ومعها نساء وأطفال وشيوخ من مطير والرشايدة وقال احد المرافقين لها ان النقص في علف الابل هو الذي أجبرهم على التحرك وقد أرسل شيخ الكويت عبد الله بن جابر ليطلب منهم مغادرة أراضية فهو يعتقد أن هذه خطة دبرها الدويش لتبين ما إذا كان البريطانيون سيقصفون النساء والأطفال ويربط الوكيل السياسي بين هذا التحرك وانتقال برية(1) إلى الإحساء .
(1) برية احد فروع مطيرالرئيسية الثلاثة
تاريخ الوثيقة 30/8/1929
الرقم الأرشيفي 32/5/15/R
ملخص الوثيقة
برقية من الوكيل السياسي البريطاني في الكويت إلى كل من المقيم السياسي البريطاني في الخليج (بوشهر) والمندوب السامي البريطاني في بغداد مؤرخه في 30 أغسطس (آب) 1929م تقول البرقية ان الشيخ عبد الله بن جابر ذكر انه وجد الدويش بجميع قادة الأخوان وقواتهم وصلوا إلى داخل الأراضي الكويتية وان الأمر لا يقل عن هجرة شعب بكامله .
ونقل الشيخ عبد الله عن الدويش قوله انه لا يريد أي مساعدة من الكويت هو وهو ليس هاربا من الملك عبد العزيز آل سعود والسبب الوحيد لقدومه هو وقواته ألي الصبيحية هو النقص الشديد في الماء والكلأ في الإحساء .
كما عبر الدويش عن ثقته أن الطائرات البريطانية لن تقصف عائلات الأخوان نظراً لصداقتهم مع بريطانيا وقد انزعج الشيخ احمد شيخ الكويت من هذه التطورات في الأحداث وطلب من الوكيل البريطاني القيام بجهود أخير لإقناع الأخوان بالانسحاب ويبين الوكيل انه سيتوجه وحده لمقابلة الدويش في اليوم نفسه .
تاريخ الوثيقة 31/8/1929
الرقم الأرشيفي 32/5/51/R
ملخص الوثيقة
ترجمة رسالة من هارولد دكسون الوكيل السياسي البريطاني في الكويت الى الشيخ احمد الجابر الصباح حاكم الكويت مؤرخه في 31إغسطس (آب) 1929م.
يشير دكسون الى رسالة المقيم السياسي البريطاني في الخليج المؤرخة في 20 أغسطس ويشكر الشيخ احمد على المساعدة التي قدمها في اليوم السابق لإجلاء الأخوان عن الأراضي الكويتية ويقول ان النجاح الذي تحقق فيصل الدويش بالخروج من هذه الأراضي هو انتصار كبير لأسلوب الاعتدال ويود أيضا لتعبير عن شكره للشيخ عبد الله الجابر على كل ما قام به كذلك ينقل للشيخ احمد شكر المقيم سياسي البريطاني في الخليج .
الرقم الأرشيفي 32/5/15/R
ملخص الوثيقة
برقية من الوكيل السياسي البريطاني في الكويت إلى كل من المقيم السياسي البريطاني في الخليج (بوشهر) والمندوب السامي البريطاني في بغداد مؤرخه في 30 أغسطس (آب) 1929م تقول البرقية ان الشيخ عبد الله بن جابر ذكر انه وجد الدويش بجميع قادة الأخوان وقواتهم وصلوا إلى داخل الأراضي الكويتية وان الأمر لا يقل عن هجرة شعب بكامله .
ونقل الشيخ عبد الله عن الدويش قوله انه لا يريد أي مساعدة من الكويت هو وهو ليس هاربا من الملك عبد العزيز آل سعود والسبب الوحيد لقدومه هو وقواته ألي الصبيحية هو النقص الشديد في الماء والكلأ في الإحساء .
كما عبر الدويش عن ثقته أن الطائرات البريطانية لن تقصف عائلات الأخوان نظراً لصداقتهم مع بريطانيا وقد انزعج الشيخ احمد شيخ الكويت من هذه التطورات في الأحداث وطلب من الوكيل البريطاني القيام بجهود أخير لإقناع الأخوان بالانسحاب ويبين الوكيل انه سيتوجه وحده لمقابلة الدويش في اليوم نفسه .
تاريخ الوثيقة 31/8/1929
الرقم الأرشيفي 32/5/51/R
ملخص الوثيقة
ترجمة رسالة من هارولد دكسون الوكيل السياسي البريطاني في الكويت الى الشيخ احمد الجابر الصباح حاكم الكويت مؤرخه في 31إغسطس (آب) 1929م.
يشير دكسون الى رسالة المقيم السياسي البريطاني في الخليج المؤرخة في 20 أغسطس ويشكر الشيخ احمد على المساعدة التي قدمها في اليوم السابق لإجلاء الأخوان عن الأراضي الكويتية ويقول ان النجاح الذي تحقق فيصل الدويش بالخروج من هذه الأراضي هو انتصار كبير لأسلوب الاعتدال ويود أيضا لتعبير عن شكره للشيخ عبد الله الجابر على كل ما قام به كذلك ينقل للشيخ احمد شكر المقيم سياسي البريطاني في الخليج .
تاريخ الوثيقة 31/8/1929
الرقم الأرشيفي 32/5/15/R
ملخص الوثيقة
مذكرة من هارولد دكسون الوكيل السياسي البريطاني في الكويت إلى المقيم السياسي البريطاني في الخليج(بوشهر) مؤرخة في 21 أغسطس (آب) 1929م .
جاء في المذكرة أن دكسون توجه يوم 30 أغسطس ومعه الشيخ احمد حاكم الكويت إلى هضبة قريبة من الصبيحية بعد أن طلب من عبد الله بن جابر إحضار فيصل للقائه وكان احمد شديد الانزعاج من قيام المتمردين بدخول الأراضي الكويتية سراً خاصة لوجود نسائهم وأطفالهم معهم وابدي حرصه آلا يتعرض هؤلاء لأي قصف كما كان الشيخ احمد قلقا بسب بعض التهديدات التي أطلقها الدويش أمام الشيخ عبد الله الجابر في الليلة السابقة وتمت المقابلة وجاء مع الدويش بعض أبنائه ورفاقه من زعماء الأخوان.
وذكر الدويش انه ينوي أجبار(العوازم) على التخلي عن (الملك عبد العزيز آل سعود) وقال الدويش أن دخول نسائه وأبله أراضي الكويت حدث خطا ورغم أوامره ولكنه على ثقة أنهم لن يتعرضوا لأي قصف كما ناقش مسالة الحدود وزعم أن قبيلتي (مطير) و(العجمان) تابعتين للكويت منذ الأزل وهما ترغبان العودة أليها من جديد وقال انه لا يوجد خصام بين الأخوان و(الحكومة البريطانية) وكل ما يريدونه هو الماء والكلأ لإبلهم لذا فهم يودون ترك نسائهم وأبلهم في الصبيحية والعودة إلى نجد .
وقد أكد دكسون من جديد التزام حكومته بوعودها للملك (عبد العزيز) واخبر الدويش أن وكالة رويتر تتوقع قرب هزيمته .
ورد الدويش على ذلك بان وعد بمغادرة الصبيحه صباح يوم الأحد ( بعد يومين ) وأكد هذا الوعد للشيخ احمد بعد أدائهما صلاة المغرب ثم انتهت المقابلة وعاد دكسون والشيخ احمد إلي الكويت .
تاريخ الوثيقة 31-16/ 8/1929
الرقم الأرشيفي 1499/2/15/R
ملخص الوثيقة
أخبار الكويت من الفترة بين 16-31 أغسطس (ب) 1929م وهي تحمل توقيع هارولد دكسون الوكيل السياسي البريطاني .
جاء في هذه الأخبار أشارة إلى اسمرار قوات المتمردين التي يقودها فيصل الدويش في نشاطها في شمال نجد وشرقها وفي الإحساء بينما حافظ الملك عبد العزيز آل سعود على هدوئه وفي حديث مع ابن عشوان (1) ابدي الملك انه لم يكن قلقا مما يقوم به البدو وذكر انه قام بتحصين حائل وعنزة وبريده والرياض والهفوف بحيث لا يمكن الاستيلاء عليها ويبدو ان الملك فقد السيطرة على معظم قبائل نجد مما يحد من اختياراته
وانضم ابن عشون وجماعته برية من مطير إلى المتمردين بعد أن قابل الملك مباشرة ويكرر دكسون راية في أن الملك عبد العزيز لن يقوم بأي عمل قبل أن يأخذ الطقس بالبرودة . ولكنه يتنافس ألان مع المتمردين في محاولة كسب قبيلة عتيبة إلى صفه .
ومن جهة أخرى قام ابن مشهور نيابة عن الد ويش بمحاولة الحصول على إذن من شيخ الكويت برعي ابل الأخوان في الصبيحية كما حاول الحصول على إذن من الوكيل السياسي البريطاني في الكويت بالتوجه إلى بغداد لمقابلة المندوب السامي البريطاني ولكنه لقي الرفض في كلتا الحالتين وكان برفقه ابن مشهور ومحمد العثيم (2) قائد الفريق الذي قام بإحراق سيارات الأمير سعود بن عبدا لعزيز آل سعود وروي بنفسه لدكسون تفاصيل تلك العملية وتمكن الدويش من أقناع جماعة برية بالانتقال إلى الإحساء وبسب حصول التباس لدى قدوم بعض هؤلاء تجمعت جميع القوات المتمردة حول الصبيحية ولأبار المجاورة لها وتجاهل الدويش وأتباعه تحذيراً وجه إليهم بالمغادرة وإلا فسيتعرضون للقصف الجوي ثم توجه الوكيل السياسي البريطاني في الكويت وشيخ الكويت لمقابلة الدويش فوعدهما بالانسحاب من الأراضي الكويتية وهو وعد قام بتنفيذه فعلا ووصل إلى الكويت عبد العزيز بن سلمان الربيع وهو وكيل سري للملك عبد العزيز من البحرين ومعه عربتا لوري شحنهما إلى العقير وقام هو وعبد الله النفيسي بزيارة دكسون وهو الآن تحت مراقبة شيخ الكويت
(1) هو علي بن رفاعي بن عشوان شيخ العبيات من برية من مطير
(2) الصواب هو محمد بن سالم بن أذين العجمي وليس العثيم .
تاريخ الوثيقة 2/9/1929
الرقم الأرشيفي 13740/317FO
ملخص وثيقة
مذكرة من هارولد دكسون الوكيل السياسي البريطاني في الكويت الى المقيم السياسي البريطاني في الخليج (بوشهر) مؤرخة في 2سبتمبر (أيلول) 1929م .
يشير دكسون إلى رسالة المندوب السياسي البريطاني في الخليج المؤرخه في 20 أغسطس (آب)ويقول ان قوات الملك عبد العزيز أل سعود تتالف من ثلاث فئات هي النظاميون والإخوان والإعراب والنظاميون هم فداوية الملك عبدا لعزيز ومعظمهم من الحاضرة وينفذون أوامر الأمراء الذين يعينهم الملك في حين ينفذ جنود الفئتين الأخريين أوامر شيوخهم قبل كل شيء ويقوم النظاميون بالتمركز في الحصون وبنقل وحراسة السجناء والأسرى وجمع الزكاة أما الأخوان فيدفعهم الدين للقتال ويجعل منهم رجالا لا يقهرون ولهم طريقة خاصة في القتال يصفها الوكيل في رسالته فهم يترجلون من على خيولهم وإبلهم ويهاجمون ملتصقي الأكتاف على طريقة المشاة وبصفوف متعددة ويفتخرون بأنهم لا يهربون أبدا ولا يغريهم شيء على ترك القتال وحين يقتل احدهم يحل أخر محله على الفور ولا يتوقفون عن هجومهم وهم يعتبرون أنفسهم جنود الله والأعراب هم البدو العاديون المتحالفون مع الملك عبد العزيز ويستخدمهم الأخوان لعمليات الاستكشاف والدوريات والمناوشات يبين الوكيل البريطاني أن ليس جميع أفراد قبيلتي مطير والعجمان أخوانا بالضرورة .
@تاريخ الوثيقة 26/9/ 1929م @
@الرقم الأرشـيفي 32/5/15/R@
@ملخص الوثيقة @
@الرقم الأرشـيفي 32/5/15/R@
@ملخص الوثيقة @
مذكرة من هارولد دكسون الوكيل السياسي البريطاني في الكويت إلى المقيم السياسي البريطاني في الخليج (بوشهر) مؤرخه في 26سبتمبر (أيلول) 1929 م.
يشير دكسون الي مذكراته رقم 15 التي تغطي من 1-16 أغسطس (آب) وينقل عن الشيخ احمد حاكم الكويت أن علي أبو شويربات اخذ خاتم فيصل الدويش إلى هلال المطيري الذي أرسله مع رسالة إلي بغداد كما وصل إلي الكويت الشيخ طراد بن سطام الشعلان من عنزة سورية ويبدو انه يحمل رسالة للدويش وذكر الشيخ احمد أيضا أن الملك فيصل ملك العراق جمع شيوخ شمر الملتجئين إلي بغداد ونعتهم بالجبن لعدم انتفاضهم ضد الملك عبد العزيز آل سعود وعندما ذكروا له خشيتهم من الدويش أ"جاب لا تخافون الدويش عندي" فوعدوا بالانضمام إلي المتمردين حين يبرد الجو ويقول دكسون أن هذا يشير إلي أن الدويش على اتصال بالإشراف وانه يعمل من خلالهم على كتساب شمر وعنزة ويعتقد الشيخ احمد أن الدويش يسعى للسيطرة على نجد ولا يهمه في سبيل ذلك أن تعود الحجاز للإشراف وحائل لابن رشيد وينهي دكسون مذكرته بملحوظة أن شيخ الكويت نفسه من المناهضين للملك عبد العزيز
@تاريخ الوثئقه 10/10/1929م @
@الرقم الارشـــيفي 33/5/15/R@
@ملخص الوثيقة @
@الرقم الارشـــيفي 33/5/15/R@
@ملخص الوثيقة @
خريطة لمعركة نقير مضمنه في مذكرة من هارولد ديكسون الوكيل السياسي البريطاني في الكويت إلى المقيم السياسي البريطاني في الخليج ( ابو شهر ) مؤرخه في 10 أكتوبر ( تشرين الأول ) 1929م
الخريطة تقريبية وهي تبين توزيع القوات في المعركة التي جرت عند أبار نقير بتاريخ 5 أكتوبر 1929م بين قوات (الملك عبد العزيز آل سعود) والمتمردين من الأخوان . ويظهر على الخريطة موقع قبائل (العوازم) و(العجمان) و(مطير) .
وفي معسكر(العوازم) توضح الخريطة موقع خيمة (السهلي) ومواقع قواته وقوات بني (هاجر) وبني (خالد) و(العوازم) , كما تبين موقع خيمة (نايف بن حثلين) في معسكر(العجمان) وتحرك(حزام بن حثلين) منها , وفي موقع مطير في الخليلين , تبين الخريطة مواقع (فيصل الدويش) وابن( مشهور) وابن (عشوان)
يلاحظ
ان قبيلة زعب اشتركت في هذه المعركة وقد اشار اليها الشيخ محمد بتال الجدعي احد رجالات الدويش ولم يشير اليها دكسون ضمن برقياته وتقاريرة
@تاريخ الوثيقة 10/10/1929م@
@الرقم الارشيفي 33/5/15R/@
@ملخص الوثيقة@
مذكرة من هارولد دكسون الوكيل السياسي البريطاني في الكويت إلى المقيم السياسي البريطاني في الخليج( ابو شهر) ,
مؤرخه في 10/أكتوبر ( تشرين الأول) 1929م .
تقول : المذكرة أن معركة جرت في( نقير) بين قوات الملك (عبدالعزيز آل سعود)(بقيادة محمد السهلي) والمتمردين بقيادة فيصل(الدويش), وقد جمع الوكيل البريطاني معلومات عن المعركة من عدة مصادر منها رسالة من (الدويش) إلى الشيخ (احمد) ، وكانت قوات(السهلي) تضم القوات النظامية وقوات من قبائل(العوازم)وبني(هاجر) وبني (خالد) وبالنسبة لقوات (لدويش) , كان(العجمان) بقيادة (حزام بن حثلين) و(خالد المحمد) وتولى ابن(عشوان) قيادة جزء من قوات (مطير).
وقد استعجل(العجمان)الهجوم خلافاً لتعليمات(الدويش) فبداو قبل الفجر وحققوا نجاحاً ضد (العوازم) في البداية ولكن وصول نجدة (للعوازم) مكنتهم من شن هجوم معاكس ودحر(العجمان) وإلحاق الخسائر بهم . ومع انبلاج الفجر وصل(حزام بن حثلين) وفرسان (العجمان) وشنوا هجوماً على (العوازم) وبني(خالد) واضطروهم للانسحاب.وقتل (حزام) في هذا الهجوم وحل محله (خالد ألمحمد) وفي تلك اللحظة شنت قوات(الدويش) الرئيسية هجوماً على المنطقة التي تمركزت فيها قوات الملك (عبد العزيز) الحضرية وبنو(هاجر) والجزء الأكبر من(العوازم) ونجح هذا الهجوم نجاحاً فورياً واحتل (الدويش) معسكر (العوازم) وانسحب الناجون من (العوازم) إلى مكان قريب وبداوا يطلقون نيرانهم البعيدة المدى على(مطير) و(العجمان) فانسحب(الدويش)
وقواته إلى معسكرهم ويقال أن (علي بن شويربات) طارد(محمد السهلي) أثناء انسحابه وقتله. ويبين التقرير أن قوات (العوازم) كانت مابين(3000)و(3500) رجل وقوات الأخوان (3500) ألاف وقتل من (مطير)(20) رجل كما قتل (50) رجلاً من كل(العوازم) و(حلفاهم) و(العجمان). وخسر (العوازم) جميع إبلها التي بلغت ما لا يقل عن (3000)ألاف رأس, لكن الأخوان استهلكوا
قسماً كبيراً من ذخيرتهم التي لا يمكنهم تعويضها ويقول الوكيل السياسي إنه رغم انتصار الإخوان لم يتلق العوازم ضربة قاضية
• تاريخ الوثيقة 13/10/1929م
• الرقم الأرشيفي R/15/5/3
ملخص الوثيقة
برقية من الوكيل السياسي البريطاني في الكويت إلى المقيم السياسي البريطاني في الخليج ( بوشهر) مؤرخه في 13 أكتوبر ( تشرين الأول) 1929م . تشير البرقية ألي برقية الوكيل السياسي البريطاني في الكويت رقم 564 المؤرخة في 10 أكتوبر وتقول إنه رغم الشائعات المتضاربة يبدو أن نكسة كبيرة لحقت بالعوازم الذين يشكلون قوات الملك عبد العزيز آل سعود في الإحساء . ويعطي الوكيل البريطاني تفاصيل جديدة عن معركة نقير وعن الخسائر في ألأرواح التي نزلت بقوات الملك عبد العزيز ويقول أن بعض تجمعوا في نقير وهم الآن محاصرون ولكنهم صامدون ويتحدون فيصل الدويش
تاريخ الوثيقة 1929/10/1-15
الرقم الارشيفي R/15/2/1499
الرقم الارشيفي R/15/2/1499
خلاصة الوثيقة
أخبار الكويت عن الفترة بين 1-15/اكتوبر(تشرين الاول) 1929م وهي تحمل توقيع هارولد دكسون الوكيل السياسي البريطاني جاء في هذه الأخبار وصول 12 جواداً إلى الكويت ويبدو انها هدية من نايف بن حميد العتيبي وهو لأجيء في بغداد إلى فيصل الدويش , ولكن شيخ الكويت أمر بإعادتها إلى الزبير وعاد الى الكويت طه الشبيلي صاحب صحيفة لسان الاحرار السورية ورئيس تحريرها , وذكر انه زار الإحساء واجري مقابله مع الأمير سعود بن عبدا لعزيز آل سعود وجرت المعركة المنتظرة بين قوات المتمردين وبقيادة فيصل الدويش وقوات الملك عبدا لعزيز آل سعود بقيادة محمد السهلي في نقير وانتهت المعركة بتقهقر قوات الملك رم نجاحها في البداية في دحر جزء من قوات المتمردين كان يقوده ابن حثلين وقد اختار العوازم بعد هزيمتهم الانسحاب إلى الأراضي الكويتية وقتل في المعركة حزام بن حثلين وحمد بن محمد من العجمان وجرح شيخان من شيوخ العوازم وانسحب محمد السهلي وانضم اثناء انسحابه إلى عبدا لعزيز التركي حيث توجه معاً إلى الجبيل ثم إلى القطيف ومن المتوقع الآن ان يتوجه الدويش صوب نجد .
تاريخ الوثيقة 13-16/10/ 1929م
الرقم الأرشيفي 1499/2/15R
خلاصة الوثيقة
الرقم الأرشيفي 1499/2/15R
خلاصة الوثيقة
أخبار الكويت عن الفترة بين 16-31 أكتوبر(تشرين الأول) 1929م وهي تحمل توقيع هارولد ديكسون الوكيل السياسي البريطاني .
تلقى ديكسون رسالتين من ملك الحجاز ونجد عبر في إحداهما عن أسفه لوفاة جلبروت كلا يتون وطلب في الأخر مضاعفة الجهود لمنع فيصل الدويش من الحصول على المؤن من الكويت ووردت تفاصيل جديدة عن معركة نقير تؤكد تعرض العوازم لهزيمة كبرى بسبب افتقارهم إلى الجياد وقد وصل الدهينة واحده الى معسكر المتمردين لإخبارهم ان الملك عبدا لعزيز حقق انتصارات أكيدة على قبيلة عتيبة التي ستذعن له مالم يقم الدويش بتصرف سريع,وعلى صعيد أخر كتب الدويش رسالة إلى شيخ الكويت يطلب مقابلته ومقابلة الوكيل السياسي البريطاني فيها وحين تأخر وصول الرد انتظاراً تعليمات من أبو شهر توجه الدويش الى الكويت لكن شيخ الكويت كلف الشيخ عبدا لله الجابر الصباح بإخراجه من الأراضي الكويتية وتم ذلك ويبين أن الدويش يود توجيه ثلاثة أسئلة حول استعداد الحكومة البريطانية لمنع القبائل العراقية من مهاجمة نساء المتمردين والسماح لهن بالتوجه إلى الجهراء ليكن في حماية شيخ الكويت وحول موقف الحكومة البريطانية إذا تمكنت قوات الدويش من إسقاط بعض طائرات الملك عبدا لعزيز .
تاريخ الوثيقة 6/11/1929م
لرقم الأرشيفي 34/5/15/R
ملخص الوثيقة
لرقم الأرشيفي 34/5/15/R
ملخص الوثيقة
رسالة من هارولد دكسون إلى المقيم السياسي البريطاني في الخليج ( بو شهر) مؤرخه في 6 نوفمبر ( تشكرين الثاني) 1929م . تشير الرسالة إلى برقية دكسون المؤرخة في 21 أكتوبر تشرين الأول وتستعرض محاولة فيصل الدويش دخول الكويت ومقابلة شيخها وطلبه التحاور مع الوكيل السياسي البريطاني وكان رأي شيخ الكويت أن ألمقابله قد تكون ذات فائدة وقد توضح نوايا الدويش تجاه العوازم لذلك قام باستشارة ديكسون الذي قام بدورة بالا إبراق إلى المقيم السياسي طلبا لراية لكن الدويش دخل أراضي الكويت قبل السماح له بذلك واضطر شيخ الكويت ودكسون إلى استخدام الحيلة لمنعه من دخول المدينة حيث اصطحبه الشيح عبدا لله بن جابر الى الجهراء ثم وجه دكسون امرأ إلى الدويش يطلب منه مغادرة الأراضي الكويتية ويدعوه في الوقت نفسه إلى إبلاغ ما يود قوله شفهياُ أو كتابة إلى الشيخ عبدا لله الجابر
وكان في صحبته الدويش كل من طلال بن حنايا ومحمد بن وطبان ومخلف بن جربوع ومناحي بن عشوان وجزاع بن عشوان وعاد عبدا لله الجابر ومعه الرسالة الشفهية التي يريد الدويش إبلاغها إلى الحكومة البريطانية ورسالة شخصية منه إلى دكسون الذي يرفق ترجمة لها ومما ذكره الدويش في رسالته أن الملك عبدا لعزيز آل سعود نشر في قبيلة عتيبة خبراً مفاده أن احمد شيخ الكويت طلب منه ان يسمح له بحماية نساء وأطفال قبيلتي مطير والعجمان الذي نجوا بعد أن لحق الملك الهزيمة بالمتمردين وان الملك قبل بذلك بدافع صداقته مع الشيخ احمد
تاريخ الوثيقة 6/11/1929م
الرقم الأرشيفي 34/5/18/R
ملخص الوثيقة
برقية من المقيم السياسي البريطاني في الخليج (بوشهر) إلى الوكيل السياسي البريطاني في الكويت مؤرخه في 6نوفمبر(تشرين الثاني) 1929م .
تشير البرقية إلى برقية الوكيل السياسي في الكويت رقم 606 المؤرخة في 1 نوفمبر وتفيد ان وزير المستعمرات البريطانية أجاب أن الحكومة البريطانية تستنكر بشدة استمرار التباحث مع فيصل الدويش تحسباً من رد فعل الملك عبدا لعزيز آل سعود وإمكان استغلال الدويش للموقف وتطلب البرقية إبلاغ شيخ الكويت أن يرد على أسئلة فيصل الدويش بالقول ان الحكومة عير مضطرة لتوضيح موقفها إزاء الظروف التي أشار إليها وإنها تعهدت للملك بعدم السماح لنساء الدويش بالجوء إلى الكويت او العراق وإنها ستنظر بجدية شديدة إلى أي إخفاق من قبله في معاملة أي إفراد بريطانيين يقعون في قبضته معاملة لا ئقة ويقول المقيم السياسي انه لدى أبلاغ الدويش هذه الأجوبة يجب توضيح ان الحكومة البريطانية عير مستعدة للدخول في مفاوضات أخرى معه وانه او أي احد من أتباعه سيكون عرضة لإلقاء القبض عليه او اتخاذ أي إجراء أخر بشأنه إذا ما دخل الأراضي الكويتية وتطلب البرقية من الوكيل السياسي اتخاذ الأراضي الكويتية وتطلب البرقية من الوكيل السياسي اتخاذ الإجراء المناسب .
تاريخ الوثيقة 7/11/129م
الرقم الأرشيفي 34/5/15/R
برقية من الوكيل السياسي البريطاني في الكويت إلى المقيم السياسي البريطاني في الخليج (بوشهر) مؤرخه في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) 1929م
يشير الوكيل السياسي الى برقيته رقم 608 المؤرخة في 2 نوفمبر ويبين انه بعد ان ثبت ورود ابل المتمردين ابار الصبيحيه والطويل فانه أرسل هلال المطيري في الخامس من نوفمبر الي مخيم الدويش محذراً من انه إذا لم يتوقف ورود الابل فسيطلق عليها النار فوراً كما سيسن انه طبي من شيخ الكويت اصدار انذار مشابه ووضع حراس حول الابار لمنع تكرار ماحدث ويقول دكسون ان هلال بلغ الرسالة وعاد بتقرير مفاده ان الدويش وعد بوقف ما اشتكى منه وانه يقول ان الملك عبدا لعزيز آل سعود تعامل مع قبيلة عتيبة بصورة مرضية وانه لذلك متوجه في 11 نوفمبر مع القوات المتمردة جميعها فيما عدا قبيلة العجمان إلى وبرة والصفاء وربما منطقة الحفر وان هجومه الأول سيقع على * عجيبة * وعلى قوات الملك عبدا لعزيز هناك وسيتعجل دخول العوازم الكويت كي يتفرغ العجمان الذين يقومون الآن بمراقبتهم, وتوضح البرقية ان مخيم الدويش يقع غرب جبل المناقيش في الشق
*عجيبة* هي قبة قرية الشيخ عبدا لمحسن الفرم شيخ بني علي من حرب,وهو احد الشيوخ الموالين للإمام عبدا لعزيز
تاريخ الوثيقة 8/11/1929م
ترجمة رسالة من الشيخ فيصل الدويش إلي الوكيل السياسي البريطاني في الكويت مؤرخه في 6 جماد
الاخرة 1348هـ الموافق 8 تشرين الثاني 1929مترجمة رسالة من الشيخ فيصل الدويش إلي الوكيل السياسي البريطاني في الكويت مؤرخه في 6 جماد
يذكر الدويش انه علم أن عبدا لعزيز آل سعود اشترى مؤخراً بعض الطائرات لذلك فإن قوات الدويش ستطلق النار على أي طائرات تحلق فوقها على افتراض انها تابعة للملك وهو يطلب عدم اشتراك طائرات بريطانية مع طائرات الملك عبدا لعزيز كيلا تتعرض خطاً لنيران قواته . ويؤكد الدويش انه يريد تفادي أي أتهم لقواته بأنها معادية للحكومة البريطانية .
تاريخ الوثيقة 8/11/1929م
الرقم الأرشيفي 34/5/15/R
ملخص الوثيقة
الرقم الأرشيفي 34/5/15/R
ملخص الوثيقة
ترجمة رسالة من الشيخ احمد الجابر الصباح حاكم الكويت إلى الوكيل السياسي البريطاني في الكويت مؤرخه في 6 جمادي الآخرة 1348هـ الموافق 8 نوفمبر (تشرين الثاني) 1929م مضمنه طي مذكرة من الوكيل السياسي إلى المقيم السياسي البريطاني في الخليج (بوشهر) مؤرخه في 15نوفمبر .
يشير الشيخ احمد الى رسالة الوكيل السياسي البريطاني في الكويت رقم 614 المؤرخة في 4نوفمبر ويشكر الوكيل البريطاني علي إخباره أن ابل فيصل الدويش تشرب من أبار الصبيحية والطويل وان الحكومة البريطانية قلقة بهذا الشأن أما ما ذكره الوكيل عن دخول بعض شيوخ المتمردين الأراضي الكويتية فيؤكد الشيخ انه أشاعه كاذبة ويؤكد الشيخ احمد انه لن يقبل بأي شيء يتعارض مع أوامر الحكومة البريطانية وانه يحاول إرضاءها بكل وسيلة ويعد إرسال بعض رجاله لحراسة الآبار المذكورة ومنع الدويش وإتباعه من الشرب منها
تاريخ الوثيقة 8/11/1929م
الرقم الأرشيفي 34/5/15/R
ملخص الوثيقة
رسالة من هاردولد دكسون الوكيل السياسي البريطاني في الكويت الى الشيح احمد الجابر الصباح شيخ الكويت مؤرخة في 8 نوفمبر ( تشرين الثاني) 1929م مرفقة مع رسالة دكسون إلى المقيم القيم السياسي البريطاني في الخليج ( بو شهر ) مؤرخة في 15 نوفمبر تتضمن الرسالة رد بريطانيا الرسمي على أسئلة فيصل الدويش الثلاثه التي يستفسر فيها عن موقف بريطانيا من بقاء نساء الأخوان وأطفالهم قرب الحدود الكويتية والسماح لهذه العائلات باللجوء إلى الجهراء في حال تعرضها لجوم من قبل قوات الملك عبدالعزيز آل سعود ومن إسقاط الدويش لطائرات تخص الملك عبدا لعزيز إذا كان طياريها من المدنين البريطانين ويطلب الوكيل البريطاني من شيخ الكويت ان يقوم بمهمة إبلاغ الدويش الرد البريطاني وهو ان الحكومه البريطانية ليست ملزمه بالإجابة على السؤال الأول ولن تسمح لنساء الأخوان وأطفالهم بعبور حدود الكويت أو العراق وتحذر الدويش في حال سقوط أي طيار بريطاني اسيرأ بين يديه من إساءة معاملته كما يطلب ديسكون من الشيخ إبلاغ الدويش عدم رغبتها في إجراء مباحثات أخرى معه وتحذره هو وإتباعه من عبور حدود الكويت .الرقم الأرشيفي 34/5/15/R
ملخص الوثيقة
تاريخ الوثيقه 10/11/1929م
الرقم الوثيقة الارشيفي 34/5/15/R
ملخص الوثيقة
ترجمة باللغة الانجليزية لرسالة من الشيخ احمد الدابر الصباح حاكم الكويت إلى هارولد د كسون الوكيل السياسي البريطاني في الكويت مؤرخة في 8 نوفمبر( تشرين الثاني ) 1929م مرفقة مع رسالة من ديكسون إلى المقيم السياسي البريطاني في الخليج
( بوشهر ) مؤرخة في 15 نوفمبر تشير الرسالة إلى رساله الوكيل السياسي البريطاني في الكويت رقم 617 المؤرخة في 6 نوفمبر وتفيد ان شيخ الكويت نفذ ما طلب منه وأوفد هلال بن فجحان إلى فيصل الدويش لإبلاغه الردالبريطاني على أسئلته الثلاثةوالتحذير البريطاني له ولموفديه من عبورا لحدود الكويتية وكان رد الدويش انه سينفذ جميع الأوامر البريطانية بدقة وسيقوم شيخ الكويت بإرسال سرية لحماية أبار الصبيحية من ابل الدويش وأتباعه وطرد أي شخص منهم يدخل أراضي الكويت خطأ
الرقم الوثيقة الارشيفي 34/5/15/R
ملخص الوثيقة
ترجمة باللغة الانجليزية لرسالة من الشيخ احمد الدابر الصباح حاكم الكويت إلى هارولد د كسون الوكيل السياسي البريطاني في الكويت مؤرخة في 8 نوفمبر( تشرين الثاني ) 1929م مرفقة مع رسالة من ديكسون إلى المقيم السياسي البريطاني في الخليج
( بوشهر ) مؤرخة في 15 نوفمبر تشير الرسالة إلى رساله الوكيل السياسي البريطاني في الكويت رقم 617 المؤرخة في 6 نوفمبر وتفيد ان شيخ الكويت نفذ ما طلب منه وأوفد هلال بن فجحان إلى فيصل الدويش لإبلاغه الردالبريطاني على أسئلته الثلاثةوالتحذير البريطاني له ولموفديه من عبورا لحدود الكويتية وكان رد الدويش انه سينفذ جميع الأوامر البريطانية بدقة وسيقوم شيخ الكويت بإرسال سرية لحماية أبار الصبيحية من ابل الدويش وأتباعه وطرد أي شخص منهم يدخل أراضي الكويت خطأ
تاريخ الوثيقة 14/11/1929م
الرقم الأرشيفي 34/5/15R
ملخص الوثيقة
الرقم الأرشيفي 34/5/15R
ملخص الوثيقة
رسالة من هارولد دكسون الوكيل السياسي البريطاني في الكويت إلى المقيم السياسي البريطاني في الخليج (بوشهر) مؤرخه في 14\نوفمبر ( تشرين الثاني ) 1929م .
يرفق دكسون ترجمة إنجليزي لرسالة من فيصل الدويش قائد قوات الأخوان المتمردين على الملك عبدا لعزيز آل سعود مؤرخه في 6\جماد الآخرة 1348هـ الموافق 9 نوفمبر 1929م ويعلق دكسون ان صيغة الرسالة تبين حرص الدويش على علاقات طيبة مع بريطانيا ويرى دكسون ان طلبه عدم قيام الطائرات البريطانية بالتحليق فوق رؤوس إتباعه مع طائرات الملك عبدا لعزيز طلب معقول من وجهة النظر البدوية ويضيف الوكيل السياسي في الكويت ان الحكومة البريطانية لابد قد اتخذت الترتيبات لطلاء شعار نجد تحت جناح طائرات الملك عبدا لعزيز ليتمكن الجميع من تميزها عن الطائرات البريطانية ولم يقدم دكسون بالإجابة على الدويش ولا يعتقد أن هناك ضرورة للإجابة
تاريخ الوثيقة 15-1/11/1929
الرقم الارشيفي1499/2/15/R
ملخص الوثيقة
يشير دكسون إلى وصول إجابة الحكومة البريطانية على الأسئلة التي طرحها فيصل الدويش حول موقف الحكومة البريطانية من حماية نساء المتمردين من الإخوان وأطفالهم في حال تعرضهم لأي هجوم وبالنسبة لاحتمال وقوع بعض البريطانيين في قبضة هؤلاء وقد حمل الإجابة إلى الدويش الشيخ هلال المطيري وذكر المطيري للوكيل السياسي البريطاني بعد عودته إلى الكويت أن الإجابة البريطانية كانت صدمة كبيرة (للدويش) الذي كان يعتقد أن بريطانيا ستساعده ويبدو انه يفكر ألان في التوصل إلى تفاهم مع الملك عبدا لعزيز .
ويعتقد الدويش ان بريطانيا أخطأت في عدم قبول صداقته لأنه كان سيضمن لها امن الحدود الكويتية والعراقية ومن وجهة أخرى ينتظر وصول حافظ وهبة وزير نجد في بريطانيا مؤخراً إلى الكويت علماُ أن شيخ الكويت يحمل شعوراً قوياً بالكراهية تجاهه ومن جهة ثالثة استقر (العوازم) قرب الحدود (الكويتية) بعد الهزيمة التي تعرضوا لها ويشاهد الكثير الكثيرون منهم في الكويت وقد زار شيوخهم وعلى رأسهم الشيخ (مبارك الملعبي) شيخ الكويت .
تاريخ الوثيقة 1/1/1929م
الرقم الأرشيفي 35/5/15/R
ملخص الوثيقة
الرقم الأرشيفي 35/5/15/R
ملخص الوثيقة
برقية من المندوب السامي البريطاني في بغداد الى وزير المستعمرات البريطانية مؤرخه في 1يناير ( كانون الثاني) 1930م
تتناول البرقية وضع المتمردين النجديين الموجودين على حدود العراق وتوضح أن (ابن مشهور) وابتاعه ليسوا نجديين بل هم من (الرولة) ولا تنطبق الاتفاقية التي تم التوصل إليها مع الملك (عبدا لعزيز آل سعود) عليهم ويجب إعادتهم الى سورية أما متمردو (العجمان) و(مطير) ونساؤهم وأطفالهم فهم يرفضون عبور الحدود والعودة الى نجد وفكرة طردهم إلى سورية غير مقبولة والحل الوحيد هو قبول استسلامهم واحتجاز قادتهم ومرافقة الباقين إلى جريشان على الحدود العراقية الكويتية حيث يكثر الكلأ ثم يمكن أن تتفاوض الحكومة العراقية مع الملك عبدا لعزيز حول الحل الأخير بالنسبة لهم .
تاريخ الوثيقة 1/1/1930
الرقم الأرشيفي 35/5/R15
ملخص الوثيقة
رسالة من هارولد دكسون الوكيل السياسي البريطاني في الكويت إلى هيوفنسنت بسكو المقيم السياسي البريطاني في الخليج (بوشهر) مؤرخه في 1يناير ( كانون الثاني ) 1930م
يشير دكسون إلى رسالته رقم 5 المؤرخة في يناير 1930م شكوى الشيخ احمد حاكم الكويت التي عبر عنها أثناء زيارته لدكسون في منزله فقد اعترض الشيخ على المعاملة التي يلقاها من الحكومة البريطانية والتي يصفها انها لا تتصرف إلا بما يخدم مصالح الملك (عبدا لعزيز أل سعود) ويوضح دكسون ان الشيخ قلق من غارات العوازم التي تمت مؤخراً ومن خبر هزيمة فيصل الدويش على يد الملك عبدا لعزيز وقد أعرب الشيخ احمد عن شعوره ان الحكومة البريطانية أحبرت قبائل (العوازم) و(مطير) و(العجمان) التي كانت صديقة للكويت وتدافع عنها على العودة إلى أحضان الملك عبدا لعزيز وقارن الشيخ بين نفوذ دكسون لدى حكومته والنفوذ الكبير الذي يتمتع به هاري سينت جون فلبي والذي يضعه في خدمة مصالح الملك عبدا لعزيز.
ويرى ديكسون ان هذه الفورة من قبل الشيخ هي بتأثير بعض الأشخاص غير المرغوب فيهم وبعض المناهضين لبريطانيا في الكويت ويرى أيضا أن الشيخ خائف ويشعر بالوحدة ويزعم دكسون أن الشيخ على قنا عه أن غارات العوازم شنت بأمر من الملك عبد العزيز وإنها مقدمة لهجوم اكبر ويعتقد دكسون أن هذا ليس بعيداً عن الحقيقة ما لم تتمكن الحكومة البريطانية من منع ذلك الهجوم .
ويضيف دكسون ان الطبيب ميلري لاحظ التغيير الذي طرأ على الشيخ وأنه قلق على صحته ومتعاطف معه ويقترح دكسون أن تبدي بريطانيا بعض التشجيع للشيخ إما بصورة زيارة يقوم بها إلى بريطانيا أو بمنحه وسام إمبراطورية الهند برتبة فارس قائد ويقول دكسون أن الرأي العام في الكويت هو أن الحكومة البريطانية تستطيع أن إرادة أن تستخدم نفوذها لدى الملك عبدا لعزيز لمنع الهجمات التي تتعرض الكويت لها لكن الملك (عبدا لعزيز) يحتل مركز الصدارة والحكومة البريطانية تزوده بكل شيء يريده والتأييد الكبير للملك الذي أبدته الحكومة البريطانية في سحق تمرد قبائل العجمان ومطير اللتين كانتا تابعتين للكويت يقوى هذه النظرة إلى حد بعيد حسب قول دكسون
تاريخ الوثيقة 2/1/1930م
الرقم الأرشيفي 35/5/15/R
ملخص الوثيقة
برقية الملك عبدا لعزيز آل سعود إلي حافظ وهبه في الكويت مرسلة عن طريق البحرين مؤرخه في 2يناير (كانون الثاني) 1930م .
يقول الملك عبدا لعزيز ان سيارته المسلحة هزمت العدو بتاريخ 29رجب وانه متوجه إلى الحفر وان قوات العدو موجودة على الحدود العراقية والكويتية ويضيف انه كان قد طلب من الحكومة البريطانية إعلامه عن اقرب مركز عسكري وأنشطته ولكن لم يصله أي خبر عن ذلك ويطلب من حافظ وهبة الاحتجاج على ذلك ويقول الملك عبدا لعزيز انه لا يمكنه البقاء في الحفر ورؤية العدو ويتمتع بالحماية التي تتيحها له حدود العراق والكويت .
تاريخ الوثيقة 6/1/1930م
الرقم الارشيفي65/FO/406
ملخص الوثيقة
برقية من وزير المستعمرات البريطانية إلى المقيم البريطاني في الخليج (بوشهر) مؤرخة في 6يناير (كانون الثاني ) 1930م
تشير البرقية إلى برقية المندوب السامي البريطاني في بغداد المؤرخة في 5 يناير (كانون الثاني) وبرقية المقيم المؤرخة في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) 1929م, وتستنتج مما ورد فيها ان المتمردين قد يكونوا على استعداد للعودة إلى نجد إذا سمح لهم بترك نسائهم وأطفالهم في العراق أو الكويت وتقترح إذا كان هناك احتمال في تسوية القضية على هذا الأساس ليبلغ الملك عبدا لعزيز آل سعود
ان وجود العائلات مع المتمردين يجعل من الصعب طردهم بالقوة وان يسأل فيما إذا كان لدى الملك اعتراض إزاء السماح لهم بترك نسائهم وأطفالهم في العراق أو في الكويت بشرط توجههم إلى نجد وتطلب البرقية الإيضاح للملك أن السبب الوحيد في تأخير تنفيذ ما تعهد البريطانيون به هو وجود الأطفال والنساء الذي جعل من الصعب استخدام القوة وان الجهود مبذولة للتغلب على هذه الصعوبة.
وتفيد البرقية أن الوضع أصبح خطيراً من جراء التقارير التي تصل إلى الملك عبد العزيز بشان المعاملة البريطانية للمتمردين وانه ما لم يقنع بان محاولة جادة قد بذلت لتنفيذ التعهدات التي أعطيت له فربما يقدم بقواته على غزو الكويت أو العراق ومن وجهة أخرى يفيد وزير المستعمرات أن الحكومة البريطانية لن تكون في موقف يمكنها من إصدار تعليمات حول التصرف بالمتمردين أو الإجابة على احتجاج الملك قبل ان تتسلم رد المندوب السامي في بغداد على برقية وزير المستعمرات المؤرخة في 4 يناير وانه متى ما تم التوصل إلى قرار فإن الطريق سيكون ممهداً لهارولد دكسون لعقد اجتماع مع الملك لا بلاغه القرارات ومناقشة الموضوع برمته معه ويضيف الوزير أن الحكومة البريطانية تقترح بعد إبلاغ الملك سبب التأخير في إبعاد المتمردين أن يبلغ أيضا أن الحكومة البريطانية على استعداد لإرسال
دكسون بصحبة ممثل لقائد السلاح الجوي في العراق فوراً إلى مقر قيادته للتباحث معه حول الصعوبات القائمة وتبين البرقية ان دكسو لن يتوجه إلى الملك عبدا لعزيز قبل تزويده بالتعليمات وقبل أن يضمن الملك عبدا لعزيز تامين سلامه وصوله .
تاريخ الوثيقة /8/1/1930
الرقم الارشيفي 1245/10/L/P&S
ملخص الوثيقة
برقية من المندوب السياسي على العراق إلى وزير الخارجية البريطانية مؤرخة في 8يناير ( كانون الثاني) 1930م.
تنقل البرقية عن برنيت قائد سلاح الجو البريطاني في الكويت ان الشيخ نايف بن حثلين استسلم للقوات الجوية الملكية البريطانية مع قبيلته دون قيد او شروط وان كيفية التعامل معه كاسير تعتبر مشكلاً نظراً لا متاع السلطات العراقية من السماح بحبسه في الاراضي العراقية وأن الدويش واتباعه تحركوا باتجاه حدود نجد , ويعبر المقيم عن أمله في ألا تسمح السلطات الكويتية بعبور قبيلة العجمان الحدود , ويقول إنه طلب من حكومة العراق ايضا من جانبها ..
تاريخ الوثيقة 9/1/1930
الرقم الارشيفي 1245/10/L/P&S
ملخص الوثيقة
الرقم الارشيفي 1245/10/L/P&S
ملخص الوثيقة
برقية من المقيم السياسي البريطاني في الخليج (بوشهر) إلى وزير المستعمرات البريطانية لندن مؤرخة في 9 يناير ( كانون الثاني ) 1930.
تنقل البرقية خبراً ورد من الكويت يفيد ان نايف بن حثلين استسلم للسلطات البريطانية يوم 9 يناير وتم إرساله الى البصرة وصدر الأمر إلى قبيلته بالتوجه إلى جريشان . وتقول البرقية أيضا أن فيصل الدويش موجود في الكويت وأرسل يبلغ المقيم السياسي انه مستعد للاستسلام فوراً إذا كان هناك أمل في عدم قيام السلطات البريطانية بتسليمه إلى الملك عبد العزيز آل سعود وطلب شيخ الكويت من المقيم أن يعرض على الملك عبد العزيز جميع إبل الكويت لقاء الإبقاء على حياة الدويش إذ يعتبر الشيخ انه يتعرض للعار أمام جميع العرب .
ننهي الموضوع قبل نهايته و نختم الموضوع بالمصادر
قد اشارت لجميع المصادر في ثنايا الموضوع من المنقول والمكتوب على حد سواء وهذا لا يمنع ان نعيد ونكرر وآبا الله التوفيق
1) رواية بتال بن محمد الجدعي رحمة الله عليه شاهد أعيان نقلها عنه عبد العزيز السناخ ووثقها..
2) مخطوطة د. محمد ناصر ابو حمراء
3) ابوهيكل عبدالعليم علي عبدالوهاب العلاقات بين عبدالعزيز والاخوان رسالة تخرج جامعية جامعة عين شمس 1396هت
4) الازمع طلال بن شعيفان الاخوان تحت قيادة عبدالعزيز رسالة تخرج جامعية جامعة درم البريطانية 1999م .
5) باشا غلوب حرب الصحراء ترجمة كريم الظفيري الطبعة الاولى 2000م
6) التويجري عبدالعزيز بن عبدالعزيز المحسن لسراة الليل هتف الصباح بيروت الطبعة الاولى 1997م
7) جون حبيب الاخوان السعوديون ترجمة د/ صبري محمد حسن الرياض 1419هـ
8) سلطان بن خالدبن حثلين تاريخ قبيلة العجمان الكويت الطبعة الاولى 1419هـ
9) خزعل حسين خلف تاريخ الكويت السياسي بيروت عام 1970م مطابع دار الكتب
10) ديكسون ترجمة سعود الجمران
11) كسون ترجمة جاسم الطبعة الاولى 1977م
12) الربيعان يحي محمد فيصل الدويش الطبعة الاولى 1989م
13) الزيدي عبدالله بن سعد حركة الاخوان بين نجد بالمملكة العربية السعودية رسالة تخرج جامعية جامعة شيكاغو 1989م
14) السعدون خالد محمد العلاقات بين نجد والكويت مطبوعات دارة الملك عبدالعزيزز الطبعة الاولى 1983م
15) آل سعود خالد بن ثنيان العلاقات السعودية البريطانية مكتبة العبيكان الرياض الطبعة الاولى 1419هـ
16) السناح عبدالعزيز بن سعد هجر قبيلة مطير في حركة الاخوان الكويت الطبعة الاولى 1421 هـ
17) السوداني صادق حسن العلاقات العراقية السعودية رسالة تخرج جامعة بغداد
18) الصباح /د ميمونه الخليفه . الكويت في ظل الحماية البريطانية ط اولى 1408هـ
19) الصباح ميمونه الخليفه العلاقات الكويتية النجدية ي الفترة بين 1896-1929م رسالة مجستير الطبعة الاولى 1408هـ
20) صفوة نجدي فتحي الجزيرة العربية في الوثايق البريطانية بيروت دار السافي
21) عامر ايمان محمد عبدالمنعم سياسة بريطانية في الخليج العربي رسالة تخرج جامعة القاهرة 1984م
22) قاسم جمال زكريا الخليج العربي دار القكر العربي الطبعة الاولى 1973م
23) قاسم جمال زكريا مختارات من وثايق الكويت والخليج العربي 1972م
24) المارك فهد تاريخ جيل في حياة رجل محمد العوني مخطوط
25) الملك عبدالعزيز سيرته ومدة حكمه في الوثائق الاجنبية دار الدائرة للنشر والتوثيق الرياض
26) نقيطي فوزي اسعد العلاقات السعودية البريطانية رسالة تخرج جامعية جامعة القاهرة 1978م
27السناح عبدالعزيز كتاب صفحات مجهولة من تاريخ حركة الاخوان في نجد معركة السبلة وماتلاها من احداث الطبعة الاولى 1423-2002دار الشهاب لنشر بيروت لبنان
المصدر كتاب السبلة وما تلاها
عبد العزيز السناح